التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 12:16 م , بتوقيت القاهرة

"جبروت امرأة".. تمزق أمعاء رضيعها بعد رفض عشيقها نسبه

تحجر قلب أم، وساقتها أنانيتها لقتل رضيعها البالغ من العمر 10 أشهر فقط، والذي حملته سفاحا من زوج شقيقتها، وبدلا من أن تمنحه الرعاية وتغلفه بالحنان وتعوضه حرمان الأب الذي رفض الاعتراف بنسبه، طعنته بسكين لتخرج أمعائه من جسده.

القصة بدأت قبل عدة أشهر، عندما وقعت الفتاة الشابة "20 عاما" في وحل الرذيلة، ولم يكن الأمر مجرد جريمة عادية، فالشخص الذي اختارته ليكون عشيقها هو زوج شقيقتها.

ولأن لكل جريمة عقاب إلهي، حملت الفتاة الشابة سفاحا، ورفض والد الجنين الاعتراف به أو بفعلتها، وربما بخدعة ما تمكنت من الزواج بآخر بعد ولادتها " آدم".

وظلت فكرة نسب الطفل تراودها وتشغل تفكيرها، حتى طلبت من زوجها نسب الطفل إليه، وهو ما رفضه وبشكل قاطع،  وبدلا من التفكير في تعويضه عن غياب الأب، دفعها تفكيرها في حرمان الرضيع من الأم ومن الدنيا بأسرها، وساقها هواها إلى التخلص من الرضيع، وبالفعل تجرأت وتفوقت على أمومتها وطعنته بسكين لتخرج أمعائه من جسده ويفارق الحياة في الحال. 

وكان بلاغ ورد لقسم شرطة الجيزة من مستشفى أم المصريين بوصول الطفل آدم البالغ من العمر 10 أشهر، مصابا بطعنه بالبطن وخروج جزء من الأمعاء، وتم تحويله إلى مستشفى أبو الريش.

بالانتقال والفحص، وسؤال والدته "ز.ص.م.م" سن 20 ربة منزل، ومقيمة دائرة قسم العمرانية، قررت أن إصابته حدثت خلال إعدادها الطعام له.

وأسفرت جهود البحث من خلال جمع المعلومات وإجراء التحريات إلى عدم صحة روايتها، وأن المذكورة قد ارتبطت بعلاقة آثمة مع المدعو "س.ف"، زوج شقيقتها، وأنجبت منه الطفل المجني عليه، وأضافت التحريات بأنه وعقب ولادتها تزوجت من شخص يدعى "مصطفى. ض" والذى رفض إثبات نسب الطفل له وعند رفضه شرعت فى قتل الطفل.

بمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة، وأرشدت عن السلاح المستخدم عبارة عن "سكين" .