قال رئيس جامعة الأزهر الأسبق، الدكتور أحمد عمر هاشم، إن ما يحدث من تطاول على الدين الإسلامي وتزييف بعض الأمور الدينية أمر غير مقبول، ولابد من وقفه لإزالة الغبار عن التراث الإسلامي وإحياء علوم الدين، من خلال تجديد الخطاب الديني الذي يعتبر واجب وفرض عين على العلماء.

وأضاف هاشم خلال لكلية الآداب بجامعة المنوفية، اليوم الخميس، بعنوان "تجديد الخطاب الديني"، أن الذين نادوا بتجديد الخطاب الديني رأوا أن من واجبنا أن نجدد هذا الخطاب بلغة العصر عن طريق وسائل الإعلام السمعية والبصرية، حيث أنه كلما انحرف الكثير من الناس عن صحيح الدين بعث الله إليهم عالمًا بصيرًا بالإسلام، وداعيةً رشيدًا، يبصر الناس بكتاب الله وسنة رسوله الثابتة، ويجنبهم البدع ويحذرهم محدثات الأمور.

وأشار إلى العلماء المجددون للخطاب الدينى على مر العصور والأزمانن وضرب مثالا بالشيخ محمد متولي الشعراوي، الذي يعد من أشهر مفسري القرآن الكريم في العصر الحديث، حيث عمل على تفسير القرآن بطرق مبسطة وعامية، ما جعله يستطيع الوصول لشريحة أكبر من المسلمين في جميع أنحاء العالم العربي.