العثور على جثة مقطوعة الرأس لمعارض سياسي في البرازيل
عثرت الشرطة البريطانية على جثة مدون برازيلي، اشتهر بآراءه المعارضة لسياسة الفساد، مقطوعة الرأس في منطقة ريفية بولاية ميناس جرايس، بعد خمسة أيام من الإبلاغ عن اختفائه.
وقال متحدث صحفي باسم الشرطة إنه تم العثور على جثة إيفاني خوسيه ميزكر، 67 عاما، مقيد اليدين، بينما تظهر علامات تعرضه للتعذيب على جسده، مضيفا أنه يبدو أن الدافع وراء الحادث هو تحقيقات المدون الأخيرة حول دعارة الأطفال والإتجار في المخدرات.
كما نقلت وكالة أنباء "أسوشيتد برس" إلى أنه لا تزال التحريات جارية حول احتمال ارتباط الحادث بجريمة عاطفية، ووصف رئيس اتحاد الصحفيين بميناس جرايس، كيرستون لوبيز، إن الحادث بأنه جريمة وحشية تسببت بالصدمة للولاية والبرازيل بأكملها.
وأشار لوبيز إلى أن جو الرعب يسود المنطقة بشكل يخيف الصحفيين حول القيام بعملهم، وقال إن ميزكر تلقى من قبل تهديدات بالقتل.
وأوضح كارلوس لوريا، منسق برنامج الأمريكتين بلجنة حماية الصحفيين بنيويورك، أنه قتل ما لا يقل عن 14 صحفيا برازيليا منذ عام 2011 في حوادث تتعلق بعملهم، وهو ما يجعل من البرازيل بلدا خطيرا بالنسبة للصحفيين، مشيرا إلى تزايد أعمال العنف ضدهم.