في عملية تعتبر الأكبر التي تشهدها الجزائر منذ عدة سنوات، تمكنت قوات الجيش من القضاء على 25 إرهابيا، بمنطقة "فركيوة" بولاية البويرة، والتي تبعد عن الجزائر العاصمة 80 كيلومتر شرقا.

وبحسب ما ذكرته مصادر أمنية، لشبكة "سي إن إن بالعربية"، فإن من بين المسلحين المتشددين الذين قضت عليهم القوات الجزائرية، خزرة بشير المعروف باسم، أبوعبدالله عثمان العاصمي، الأمير الجديد لجماعة "جند الخلافة" التي أعلنت منذ مدة قريبة انضمامها لداعش، ويبلغ من العمر 41 عاما.

العملية التي قادتها عدة قطاعات عملياتية في مدن بالبويرة، البليدة وبومرداس، ونفذت على امتداد يومي الثلاثاء والأربعاء، كانت حصيلتها إيجابية حسبما أكدت وزارة الدفاع الجزائرية، حيث قالت: "إنه ومواصلة للعملية المشتركة لمفارز الجيش الوطني الشعبي لكل من القطاعات العملياتية للبويرة والبليدة وبومرداس بإقليم الناحية العسكرية الأولى، المنفذة منذ يوم أمس بمنطقة فركيوة بولاية البويرة، تم القضاء صباح اليوم على ثلاثة إرهابيين واسترجاع مسدسين رشاشين من نوع كلاشنيكوف وبندقية نصف آلية من نوع سيمونوف، لترتفع حصيلة هذه العملية النوعية إلى خمسة وعشرون إرهابيا مقضيا عليهم واسترجاع كبيرة من الأسلحة والقنابل الروسية الصنع."

يشار أن أمير جند الخلافة هو من مواليد حي القصبة بالجزائر العاصمة، وتولى قيادة التنظيم الإرهابي خلفا لعبد المالك الغوري الذي تم القضاء عليه شهر ديسمبر من العام الماضي في منطقة "يسر" التابعة لولاية بومرداس. بينما باقي العناصر الإجرامية التي تم القضاء عليها في ولاية البويرة، فقد نقلت أجسادهم إلى ولاية بومرداس للتحقيق من هوياتهم حسب ما أكدته نفس المصادر الأمنية.