دفع طلب الحكومة العراقية لمتطوعين للقتال ضد تنظيم "داعش" الإرهابي في محافظة الأنبار العراقية إلى تمركز المليشيات الشيعية المدعومة من إيران قرب المحافظة تمهيدا لهجوم مضاد لاستعادة مدينة الرمادي ، حسبما ذكرت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية.

وأشارت الصحيفة في نسختها الإلكترونية، اليوم الأربعاء، إلى أن مدينة الرمادي عاصمة محافظة الانبار اجتاحها التنظيم الإرهابي في الأسبوع الماضي، ويعتقد أن المسلحين استولوا على دبابات وذخيرة وأسلحة تابعة للجنود العراقيين الفارين.

ونوهت الصحيفة إلى أن الميليشيات الشيعية المدعومة من إيران، والمعروفة باسم الحاشد الشعبي أو التعبئة الشعبية، تتمركز مع القوات الحكومية في قاعدة قرب المدينة وأن المزيد من التعزيزات ستصل اليوم ، منوهه إلى أن القوات البرية العراقية تدعم من قبل تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة، بما في ذلك إيران أيضا، من خلال تنفيذ ضربات جوية.

وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قد أعطى أوامر للقوات بعدم التخلي عن مراكزها ولكن أظهرت لقطات هروبهم على شاحنات مسرعة بعيدا عن المدينة، الأحد الماضي، بينما تركت العديد من الجثث متفحمة في الشوارع.