قالت متصلة تدعي زينب، إن شقيقتها توفيت، وتركت ثلاثة أولاد، مشيرة إلى أنها أعطتها مبلغ 700 جنيه قبل وفاتها، على سبيل الأمانة، وأوصتها أن تضعها في دفتر توفير الأولاد، موضحة أنها صرفت المبلغ على طفل شقيقتها حديث الولادة، لعدم استطاعتها آنذاك الصرف عليه، أو شراء لبن له.

وأضافت زينب خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج "الموعظة الحسنة"، اليوم الأربعاء، على شاشة دريم، بعد فترة من الوقت ورثت مبلغ من المال يبلغ 45 ألف جنيها، مشيرة إلى أنها أعطت لزوج شقيقتها هذا المبلغ تعويضا عن الـ700 جنيه، اعتقادا منها أنها قامت بتبديد الأمانة التي قامت بصرفها على الطفل.

وعلق مبروك عطية، مقدم البرنامج، ورئيس قسم اللغويات بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، قائلا" يا زينب أنتي عصيتي ربنا، والمال اللي ورثتي هذه مش بعزقة وخلاص، يعني إيه تعطي زوج شقيقتك المتوفية، 45 ألف جنيه مقابل مبلغ الـ 700 جنيه، علشان يروح يتزوج بيهم".

وأضاف" الحمد لله على المجانين، حضرتك عليكي الـ 700 جنيه الأمانة ، وكان عليكي صرف المبلغ نفسه، مش 45 ألف جنيها، ولو 10 سنوات، عمرهم ما يجمعوا هذا المبلغ الكبير، وأنا أسف أني أقول الكلام ده في وشك بس حضرتك سفيهة، لأن مفيش حد عاقل يعمل كده، على الأقل كنت استشيري العلماء قبل اتخاذ القرار".