فيديو| أهالى قرية الزند: في عهده ابن عامل النظافة هيكون مستشار
على بعد 30 كليو متر، من مدينة المحلة الكبرى، توجد قرية دمتنو، إحدى قرى محافظة الغربية، ومسقط رأس المستشار أحمد الزند، وزير العدل الجديد.
انتقلت "دوت مصر" إلى القرية للتعرف من الأهالي على ردود فعلهم عقب تولي ابن قريتهم وزيرا للعدل، وهي القرية التي يبلغ عدد سكانها نحو الـ 20 ألف نسمة، يربطها بمدينة المحلة، طريق ضيق لا يتعدى سعته الـ4 أمتار، على جانبيه ترعة وأراض زراعية، في مدخل القرية موقف عشوائي به سيارات الميكروباص وسيلة المواصلات للقرى والمدن، والتوك توك، وسيلة النقل الوحيدة داخل القرية والتي تبلغ مساحتها نحو 25 ألف فدان.
يؤكد نبيل الشندي، أحد أهالي القرية، أن المستشار أحمد الزند، رجل يتمتع بأخلاق حسنة، وسيرة طيبة، ولم يتكبر على أحد من أهالي القرية، ويسلم على الصغير قبل الكبير أثناء تواجده في زيارة أو إجازة، مشيرا إلى أن عمره قريب من عمر المستشار الزند، وأثناء فترة ما كان وكيلا للنائب العام، كان يخرج للصيد في ترعة القرية، وكثيرا ما كان يتناول معه الطعام بجوار ماكينة ري المحاصيل الزراعية.
ويضيف جمال جودة، (موظف وأحد أهالي القرية)، أن تولي المستشار أحمد الزند حقيبة وزارة العدل، شرف للقرية، ودائما يتواجد بالقرية في جميع المناسبات، وعائلة المستشار أحمد الزند، عائلة من أصحاب أملاك الأراضي الزراعية بالقرية، والده كان يمتلك نحو 20 فدانا زراعيا وكان له كلمته في القرية ومحفظا للقرآن الكريم، ودائما كان أهالي القرية يلجأون إليه في حل مشاكلهم من خلال الجلسات العرفية، ورئيس الجمعية الزراعية بالقرية.
ويضيف عادل الزند، ابن شقيق المستشار أحمد الزند، أن المستشار أحمد كان أصغر أبناء جده "على الزند" الـ11 (6 بنات – 5 رجال) شقيقه الأكبر "عبد الحليم" كان شيخ البلد، وكان مديرا لمدرسة دمنتو الثانوية الصناعية، وأخر كان مأمور ضرائب بمدينة المحلة، قائلا: " في عهد وزارة الزند سيكون ابن عامل النظافة مستشارا" كونه رجل لا يحب الواسطة ولا المحسوبية.