دعا عدد من حلفاء جماعة الإخوان الشعب المصري للالتفاف حول المطالب التي رفعوها في ثورة يناير من "عيش كريم وحرية وعدالة اجتماعية وكرامة إنسانية"، كما طالبوهم برفض التنازل عن حقهم في محاسبة المسؤولين في مصر منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، على حد وصفهم.

وناشد حلفاء الإخوان ومناصريهم، في بيان، جمع أطراف وأحزاب موالية للجماعة، اليوم الأربعاء، المصريين بالوقوف معهم من جديد، ووعدوا الشعب المصري بأنهم لن يتنازلوا عن حقوقه ولا حريته وأنهم سيبقوا "صوتا للمظلومين والمدافعين عن الحرية وقذى في عين الظلم والفساد"، بحسب زعمهم.

وأعلن الموقعون على البيان أنهم يتابعون ما وقع خلال الأيام الماضية، وأدانوا إصدار أحكاما بالإعدام، والتي شملت الرئيس الأسبق محمد مرسي، ورئيس البرلمان السابق محمد الكتاتني.

ووقع على البيان كل من: إبرهيم يُسري، نائب وزير الخارجية الأسبق، وسيف عبدالفتاح، أستاذ العلوم السياسية، وغادة نجيب، ناشطة سياسية، وثروت نافع، رئيس برلمان الإخوان بتركيا السابق، ويحيى حامد، وزير الاستثمار السابق، ومحمد محسوب، وزير شؤون المجالس البرلمانية السابق، ومها عزام، رئيس المجلس الثوري الإخواني بتركيا، وعمرو دراج، وزير التخطيط والتعاون الدولي السابق، وحاتم عزام، نائب رئيس حزب الوسط، ووائل قنديل، الكاتب الصحفي، وطارق الزمر، رئيس حزب البناء والتنمية، وعبدالموجود درديري، القيادي الإخواني، وإيهاب شيحة، رئيس حزب الأصالة، وعمرو فاروق، عضو الهيئة العليا لحزب الوسط، وأحمد البقري، ممثل حركة "طلاب ضد الانقلاب"، وهيثم أبو خليل، الحقوقي والإعلامي، وأحمد عبدالجواد، رئيس حزب البديل الحضاري المصري، وأحمد سالم من حزب اللقاء المصري، وعمرو عبدالهادي من جبهة الضمير، وعدد آخر من الشخصيات الموالية لجماعة الإخوان.