رئيس اتحاد المعلمين العرب: نسعى للنهوض بالإتحاد
قال خلف الزناتي نقيب المعلمين أن تنصيبه رئيساً لاتحاد المعلمين العرب ممثلاً عن نقابة المعلمين بجمهورية مصر العربية يعد تكليفاً له، وثقة كبيرة من قبل الإتحاد،موجها الشكر للجميع على ثقتهم الغالية لانتخابه بشغل المنصب، متمنياً أن يكون أهلاً وجدير بهذا الاختيار وأن يحرص على التنسيق الكامل والتشاور مع نقابات المعلمين العربية للنهوض بمسيرة الاتحاد.
جاء ذلك خلال فعاليات ختام المؤتمر العام لاتحاد المعلمين العرب في دورته التاسعة عشر بالعاصمة السورية دمشق، اليوم الأربعاء والذي ناقش أبرز القضايا والتحديات التي تواجه المعلمين العرب والتقارير التنظيمية والتعليمية والنقابية.
وأشار الزناتي إلى أن اتحاد المعلمين العرب يدعو دائماً لتوحيد الجهود العربية من أجل تقريب يوم الوحدة العربية، والسعي نحو حل المشكلات برأب الصدع وحل الخلافات بالمصالحة بين الأشقاء والابتعاد عن نقاط الاختلاف وتعزيز نقاط الالتقاء.
وأكد رئيس الاتحاد على أن مسئوليات المعلمين الاجتماعية تتصل ببناء المجتمع العربي المحلي والوطن العربي الكبير، والذي يتطلب من المعلمين إعداد العناصر الإنسانية للعمل والإنتاج، لأنه بقدر اتساع قاعدة الإنتاج يتوفر أكبر قدر ممكن من الخدمات.
وطالب نقيب معلمى مصر المعلمين بحشد كافة القوى والإمكانيات لصياغة القيم الأخلاقية القادرة على هداية الإنسان ومنح طاقات لا حدود لها، وأن يتولوا دراسة المتناقضات الاجتماعية والمشاكل والقيود التي تقف عقبة في سبيل انطلاق الشعب، وكذلك وضع التخطيط اللازم والبرامج العملية لإزالتها بحيث تتهيأ الفرصة للمعلمين للمساهمة في أداء واجبهم الاجتماعي.
وأوضح الزناتي خلال كلمته أن أولى مسئوليات المعلمين الإجتماعية زيادة الشباب، والإسهام في عمليات التوجيه والتخطيط لإعدادهم وخلق القيادات الرشيدة وإعداد جيل جديد يكون قادراً على التطوير الوطني، بالإضافة إلى الإسهام الإيجابي في مكافحة الأمية وتنشيط المراكز الاجتماعية والجمعيات التي تتولى الخدمات الصحية والثقافية والخيرية.
كما شدد رئيس الاتحاد على ضرورة مساهمة المعلمين في المشاريع الاجتماعية المتصلة بتخصصهم ومشاركتهم في تنفيذها والتعاون مع المجالس الشعبية والمحلية في تخطيط العمل الاجتماعي، فضلاً عن توليهم تبصير المجتمع بمشاكله التي تؤثر على نهوضه، وتوجيه أفراد الشعب نحو طريق العمل الصائب.