قال مفتي الجمهورية، شوقي علام، إن تهديدات الإخوان لا تحرك لي ساكنا ولا ترهبني، فكلي ثقة أن المسلم لن يصيبه سوى ما كتبه الله تعالى له، مضيفا "لو كل مسؤول قعد في بيته علشان التهديدات يبقى الأولى برجال الأمن الذين يحملون أرواحهم على أكفهم وتغتالهم يد الإرهاب دون ذنب ارتكبوه أو جريرة اقترفوها، أن يخافوا من هذه التهديدات".

ورد المفتي في تصريحات خاصة لـ"دوت مصر"، اليوم الأربعاء، على إباحة دمه من القيادي الإخواني، عصام تليمة، بإن تلك التصريحات تكشف عن تعمق هذه التيارات المتطرفة في الإرهاب، قائلا: "لو كانوا يفقهون الإسلام لعلموا أن الآدمي بنيان الرب، ملعون من هدمه، ولأيقنوا أن حرمة دم الآدمي دون نظر لدينه أو معتقده أو فكره أعظم عند الله من هدم البيت الحرام".

وتابع علام: "هولاء لا يعلمون أن وظيفة المفتي التوقيع عن رب العالمين، لذا فإنه عندما يصدق على إعدام شخص فإنه يطبق حكم الله، فالمولى سبحانه وتعالى شرع القصاص ليكون حياة للبشرية بردع المجرمين، ولو تركت الأمور للأهواء لأصبحنا في شريعة الغاب".

وأضاف: "مصر ستنتصر لا محالة لأن هذا وعد الله، وعلى المرجفين أن يكفوا ألسنتهم، فستظل مصر شوكة في حلوق المتآمرين والخائنين، وستقصم ظهور الراغبين المساس بأمنها وأمن الأمة العربية والإسلامية، فجند مصر خير أجناد الأرض، كما أخبر بذلك من لا ينطق عن الهوى".

جدير بالذكر أن عصام تليمة قال في تصريحات على قناة "مكملين" الداعمة لجماعة الإخوان، إن جزاء مفتي مصر، شوقي علام، القصاص منه، جزاءا لتصديقه على أحكام الإعدام الصادرة بحق عدد من جماعة الإخوان وآخرهم خلية عرب شركس.