سادت في الفترة الأخيرة حالة من القلق في ولاية كولورادة الأمريكية، عقب مقتل شخصين قنصا على طريق ريفي شمالي الولاية في فترة متقاربة، على يد مجرم مجهول. 

وانضم مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى التحقيقات لكشف ملابسات مقتل سائق دراجة بالرصاص، وهو الحادث الذي وقع بعد حوالي شهر من مقتل فتاة بنفس الطريقة في المنطقة ذاتها، وتبحث الشرطة الأمريكية عما إذا كان هناك ارتباط بين حادثي إطلاق النار، والذي وقع أحدهما في بلدة وندسور، والآخر في مكان قريب منها، حسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وتتعقب الشرطة سلسلة من البلاغات من عدة أشخاص حول تحطم نوافذ سياراتهم خلال قيادتهم في شمالي الولاية، ولكن المحققون لم يجدوا أي أدلة عن إطلاق أعيرة نارية في تلك الحالات.

وكان سائق سيارة قد عثر على جثة الدراج جون جاكوبي (48 عاما) على جانب طريق في بلدة وندسور، الإثنين الماضي، وقالت الشرطة إن جاكوبي أطلق النار عليه مرتين.

وتأتي وفاة جاكوبي بعد أقل من شهر من مقتل كوري روميرو (20 عاما)، برصاصة في الرقبة، بينما كانت تقود سيارتها على طريق رئيسي بالقرب من البلدة، وقالت السلطات إن روميرو تمكنت من طلب المساعدة بعد إطلاق النار عليها.

وقال الملازم ريتش هيجورا، من شرطة وندسور، الإثنين الماضي، إنه لا يبدو أن هناك صلة بين الحادثين، ولكن رئيس مقاطعة لاريمير، جاستن سميث، قال، أمس الثلاثاء، إن السلطات لا تعلم حتى الآن ما إذا كان هناك صلة بين الحادثين.