أعلن مجلس محافظة الأنبار، اليوم الثلاثاء، النفير العام لأبناء المحافظة للتطوع في الجيش والشرطة لمقاتلة تنظيم "داعش"، فيما أوضح أن أعداد النازحين من الرمادي وصلت إلى 700 ألف نازح.

ونقلت "السومرية" العراقية عن رئيس المجلس، صباح كرحوت، قوله إن "مجلس محافظة الأنبار أعلن اليوم النفير العام لأبناء المحافظة للتطوع في صفوف الجيش والشرطة لمقاتلة تنظيم داعش وتحرير المحافظة".

أضاف أن "الحكومة المركزية أرسلت تعزيزات كبيرة من الحشد الشعبي والقوات الأمنية للمشاركة في عمليات تحرير الرمادي وباقي أحياء المحافظة"، مبينا أن "جميع التشكيلات المتواجدة في الأنبار من الجيش والشرطة والحشد وأبناء العشائر مجمعة على تحرير المحافظة".

وأوضح أن "أعداد النازحين من الرمادي باتجاه بغداد وصلت إلى 700 ألف نازح"، مشيرا إلى "تشكيل لجان لمنح النازحين بطاقة مؤقتة ممن تركوا مستمسكاتهم الثبوتية، وتهيئة شاحنات لنقلهم من جسر بزيبز إلى مناطق أخرى".

وتابع كرحوت أن "أغلب النازحين لديهم أقارب في بغداد، فيما سينقل الآخرون إلى مناطق هيئتها وزارة الهجرة في حي الجامعة والسلام وأحياء أخرى".

كانت قيادة عمليات بغداد قررت، اليوم الثلاثاء، السماح لنازحي الأنبار بالدخول إلى العاصمة، عبر جسر بزيبز بشرط وجود كفيل.

وأعلنت الأمم المتحدة، اليوم أن "نحو 25 ألف شخص فروا من الرمادي بعد هجوم تنظيم داعش على المدينة، فيما حذرت من نفاد الأموال اللازمة لعمليات المساعدة في العراق".