"المرابطون" تتبني اختطاف روماني في بوركينا فاسو
أعلنت جماعة "المرابطون" الجهادية، في تسجيل صوتي بثته وكالة الأخبار الموريتانية، الإثنين، أنها تحتجز رومانيا خطف في بوركينا فاسو في أبريل الماضي.
وبعد تأكيده أنه يتحدث باسم الأمير الجديد للجماعة "عدنان أبو الوليد الصحراوي"، قال صاحب الصوت إنه "يدعو الحكومة الرومانية إلى إيلاء عناية واهتمام جاد لملف المفاوضات الخاص بالرهينة المحتجز لدى الجماعة، بحسب ما ذكرت "فرانس 24".
وأضاف المسؤول الإعلامي للجماعة التي تنشط في منطقة أزواد بشمال مالي، أن "الحكومة الرومانية ستكون مسؤولة كاملة عن مصير رهينتها إذا تأخرت في استغلال الفرصة المتاحة أمامها للإفراج عن مواطنها"، ملمحا بذلك إلى غياب أي مفاوضات مع بوخارست على ما يبدو.
وكان الروماني وهو ضابط أمن في منجم للمنجنيز في تامباو شمال بوركينا فاسو بالقرب من الحدود مع النيجر ومالي، خطف في الرابع من أبريل من قبل رجال مسلحين.
وقالت وزارة الخارجية الرومانية في بيان اليوم الثلاثاء، إن خلية الأزمة التي شكلت منذ خطف مواطنها "ستتحقق بسرعة من صحة المعلومات الواردة في وسائل الاعلام بما في ذلك التسجيل الصوتي".
ويختتم التسجيل الصوتي الذي بثته وكالة الأخبار بتكرار مبايعة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، التي أعلنها باسم الجماعة عدنان أبو الوليد الصحراوي وتم نفيها في بيان نسب إلى مختار بلمختار.