"الجبهة الوسطية": سنواجه الإرهاب من قلب سيناء
أعلنت الجبهة الوسطية والتي تضم عدد من القيادات الجهادية المنشقة، أنها تدرس التوجه إلى سيناء لتقديم الدعم المادي والمعنوي لأهالي سيناء في حربهم على الإرهاب.
وقال القيادي الجهادي السابق ومنسق الجبهة، الدكتور صبرة القاسمي، إن رحلة الجبهة إلى سيناء ستستمر عدة أيام لتوجيه رسالة بأن الجيش المصري يسيطر على الوضع بالكامل هناك، وأن الأمور مستقرة، وأن أهالي سيناء يرفضون الإرهاب وممارساته.
وأضاف "القاسمي"، في تصريح لـ"دوت مصر"، أن "سيناء جزء عزيز من وطننا الغالي ولن نتخلى عنه وستستمر زياراتنا الميدانية ولن يرهبنا أي كان ولن يمنعنا من زيارة أراضينا أو أهلنا ما يحدث من إرهاب، فنحن على العهد وموعد متجدد مع أرض الفيروز وأهلنا في سيناء"، موضحًا أن الجهاديين السابقين سيضعون أيديهم بأيدي أهالي لمواجهة الإرهاب.
وأوضح "القاسمي" أن "دعوتنا دعوة تنويرية من أراد أن ينتظرنا لنقارعه الحجة بالحجة فنحن على أتم استعداد وسنستمر في زيارة سيناء بصدور عارية وقلوب محبة للوطن وأبناءه".
ومن جانبه قال القيادي الجهادي السابق، الدكتور أمل عبدالوهاب، إن الهدف من التجهيز لزيارة سيناء هو رفع الروح المعنوية لدى أهالي سيناء والقبائل لما يواجهونه من إرهاب من التنظيمات التي تحاول أن تدمر البلاد لصالح أجندات خارجية.
وأشار إلى أن الحملات التي ستنظمها الجبهة في محافظات الحدود والتي سيتم الإعلان عنها خلال أيام ستشمل ندوات للشباب وجلسات بين القبائل، وتنظيم مؤتمرات، مشيرًا إلى أنهم يبحثون التنسيق مع قيادات الأوقاف والأزهر لإرسال وفود من الطرفين للحث على مواجهة التنظيمات الإرهابية.