4 محاولات للاعتداء على أئمة الحرمين.. والفاعل "مريض نفسي"
لم تكن حادثة محاولة الاعتداء على الشيخ علي الحذيفي إمام الحرم النبوي في صلاة الفجر قبل يومين هي المحاولة الأولى التي يتجه فيها أحدهم أو يخترق صفوف المصلين محاولاً الاعتداء على أحد أئمة الحرم المكي والنبوي.
فهناك محاولات سابقة في السنوات الـ7 الأخيرة كلها تمت السيطرة عليها بفضل التواجد الأمني والانتشار في مواقع قريبة من الإمام، بحسب ما ذكر "العربية.نت".
المحاولة الأولى 2008
طبقاً لمقطع على موقع يوتيوب، وبينما كان إمام الحرم المكي الشيخ عبدالرحمن السديس جالساً للتشهد في الركعة الأخيرة انطلق رجل بثوب أسود من الجهة اليمنى، لكن قبل أن يصل إلى الإمام تمكن رجل الأمن المنتشرين من الإمساك به وإبعاده فوراً في غضون ثوانٍ قليلة.
المحاولة الثانية 2010
تبين لاحقاً أن من حاول الاعتداء سعودي مصاب بمرض نفسي، وكان يقف في الصف الثاني خلف الإمام علي الحذيفي أثناء أدائه للصلاة في المسجد النبوي، قبل أن يشتبه رجال الأمن بالرجل ويتحركوا لإخراجه وبعد تفتيشه عثروا بحوزته على سكينين وخنجر كان يحملها داخل ثيابه.
المحاولة الثالثة 2014
كشفت شرطة الحرم المكي أن الإمام عبد الرحمن السديس قد تعرض لمحاولة اعتداء، لكن يقظة رجال الأمن أخمدت المحاولة وسيطرت على الموقف بالقبض على الشخص، وإحالته فيما بعد لجهات التحقيق، حيث تبين لاحقا أن الرجل "معتل نفسيا"
المحاولة الرابعة 2015
أثناء إمامة الشيخ علي الحذيفي لصلاة الفجر في المسجد النبوي وثب رجل مرتدياً ثوبا أبيض وهو يخترق الصفوف، صارخاً بأعلى صوته وعند وصوله إلى الصف الثاني خلف الإمام تمكن رجال الأمن من القبض عليه وإبعاده، فيما كان الشيخ ثابتاً ومستمراً في القراءة من دون قطعٍ لها أو توقف بسيط.