ندد تنظيم القاعدة، المعروف باسم "إمارة طالبان"، بقيادة أيمن الظواهري، بحكم الإعدام على الرئيس الأسبق محمد مرسي، واعتبرت الحكم ظلما بحقه.

وأضاف التنظيم في بيان له نشره عبر منتديات جهادية، اليوم الثلاثاء، أن المحكمة أصدرت الحكم بالإعدام على قيادات في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وقيادات في جماعة الإخوان، والرئيس الأسبق محمد مرسي.

وتابع البيان: "إن إمارة أفغانستان تدين بشدة هذا القرار القاسي، وتدعو جميع المنظمات الدولية والمحلية، والأمم المتحدة، وخاصة الدول الإسلامية ومنظمة المؤتمر الإسلامي، وكذلك جميع الأفراد تأثيرا في العالم الإسلامي للقيام بواجباتها الإنسانية، من أجل الطعن على هذا الحكم المروع ومنع النظام المصري من القيام بمثل هذه الأعمال غير الأخلاقية وغير الإنسانية غير الشرعية"، وفقا للبيان.

وواصل: "فإن العالم الغربي، وخاصة أمريكا من أي وقت مضى لا تتسامح مع مثل هذه الهمجية تجاه أي من مواطنيها؟ ولم يفكروا قط، إنه من هنا أن النفاق من المُطالبين ومسرحيون من "الحقوق" و "العدل"، ويجري كذلك تعرضا للعالم والدول".

وجاء في البيان: "إنه يجب على الدول المنصفة وتحديدا الشعوب الإسلامية النزول إلى الشوارع، وإن ترغم حكامها على أن تحس المسؤولية تجاه مثل تلك القضايا، وأن يتخذوا خطوات عملية للحيلولة دون القيام بمثل ذلك"، بحسب وصفه.

وكان تنظيم القاعدة أولى التنظيمات الإرهابية التي هنأت جماعة الإخوان ومحمد مرسي في فوزه بالانتخابات الرئاسية، عام 2012، واعتبرت في بيان لها، أن فوز محمد مرسي مرشح الإخوان في الانتخابات الرئاسية بمصر ضربة لمخطط التوسع الصهيوني الأمريكي.