التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 02:56 ص , بتوقيت القاهرة

فيديو| "الشباب والرياضة" تهزم بطل العالم في "مصارعة الذراعين"

فاز بالمركز الأول على مستوى العالم، في مصارعة الذراعيين الحديدية عام 2009، وفشل حتى الآن، في الحصول على مكافآته، التي أقرتها وزارة الشباب والرياضة، بداية من أيام الوزير الأسبق حسن صقر، في نظام حسني مبارك، وحتى أيام الوزير الحالي خالد عبدالعزيز.


كابتن محمد السيد ربيع.. صاحب بنية قوية وجسم رياضي، ساعدته هذه الصفات في أن يعمل كـ"بودي جارد" من 15 عاما، لكنه توقف بعدما شعر أن إيذاء الناس، على يده، سيسبب له الكثير من المتاعب النفسية، رغم حصوله في اليوم الواحد على 300 جنيه.



ترك ربيع العمل كـ"بودي جارد"، وسلك طريق الرياضة، وبدأ يمرن مجموعة من الشباب على كمال أجسام، حتى جاء له مدرب منتخب المصارعة، طالبا منه أنه يدربه "كمال أجسام" مقابل أن يعلمه هو "لعبة المصارعة".


برع فيها وانضم للمنتخب، وهو الوحيد الذي تأهل لبطولة العالم، من ضمن 90 فردا في المنتخب، لعب مع أفراد من اليابان وإسبانيا وبلغاريا وفرنسا وروسيا، وفاز في المباراة النهائية مع رياضي يزن 170 كيلو وطوله متران.



يقول كابتن محمد ربيع، الذي يعمل سواقا في أحد البنوك، إن الجائزة حددتها وزارة الشباب والرياضة، وقيمتها 40 ألف جنيه للمركز الأول، الذي حصل عليه، وهناك مكافأتان 30 ألف للمركز الثاني، و20 ألف للمركز الثالث، ولم يحصل أحد منهم على أي شيء، معلقا "المبلغ تافه بالنسبة لهم، ولعيب كرة القدم بياخدهم في ماتش واحد، ومفروض أخد ضعفها دلوقت".


وطالب ربيع بإعادة توزيع ميزانية الكرة، موضحا "لا يجوز أن تأخذ كرة القدم 75% من ميزانية الرياضة في مصر، ومن المفترض أن أي بطولة تحقق مستوى عالمي، يضعوا لها ميزانية كبيرة".



وبسؤاله عن ماذا كان سيفعل بالمبلغ لو كان حصل عليه من ست سنوات، أكد ربيع أنه كان سيستعد للبطولة، عام 2010 وسنوات أخرى بعدها، قائلا "جابولي إحباط، ورفضت ألعب تاني، هجيب فلوس منين للتمرين وللأكل بتاعي يوميا".


أما عن تمويل المعسكر الذي دخله قبل البطولة، أكد كابتن محمد ربيع أن البنك كان له فضل كبير في البطولة التي حصل عليها، خاصة رئيس البنك حسن عبدالله، الذي صرف له مبلغ 15 ألف جنيه، ليدخل معسكر 3 شهور، ويفوز بالبطولة، فكان يحتاج أن يأكل خمس وجبات في اليوم، وكل وجبة تتكلف 30 جنيها، ففي اليوم الواحد 150 جنيها، أي في الشهر 5000 جنيه.