نواكشوط مستمرة في إزالة بقعة النفط في مياهها الإقليمية
بدأت موريتانيا عملية التنظيف الميكانيكي للبقع الزيتية التي انتشرت قبالة شواطئ العاصمة نواكشوط، بعد غرق الباخرة الروسية "أولي دي دينوف" في شواطئ جزر الكناي الإسبانية، نهاية الشهر الماضي.
وحث وزير البيئة الموريتاني، خلال اجتماع بمقر خفر السواحل في نواكشوط، اللجنة الفنية متعددة القطاعات لخطة مكافحة التلوث البحري الخاصة بمكافحة التلوث بالزيوت النفطية، على تسريع وتيرة التنظيف.
وأكد أن "عمليات الرقابة والتقييم التى تجريها اللجنة الفنية المنعقدة بصفة دائمة منذ ظهور هذه البقع، أظهرت أن الحالة لاتزال مستقرة"، وأضاف أن "الاجتماع قرر تقسيم المنطقة المتضررة من هذه البقع الممتدة من المرفإ القديم حتى ’منتزه السلطان’ شمالا، إلى منطقتين، بهدف تسريع وتيرة عملية التنظيف الميكانيكي".
وأفاد مصدر رسمي، اليوم الثلاثاء، أن "خفر السواحل الموريتاني يسابقون الوقت بتسريع عمليات الرقابة والتقييم في مواجهة البقع الزيتية".
وتواجه موريتانيا منذ يومين أخطر كارثة بيئية في مياهها الإقليمية، بعد أن قذفت مياه المحيط كميات كبيرة من الزيوت والأسماك الميتة.
وانتقد صحفيون موريتانيون، بشدة، وزارة البيئة، واستغربوا عدم القيام اتخاذ الإجراءات اللازمة، خصوصا وأن "الناقلة كانت محملة بكمية من الوقود تقدر بـ1400 طن"، وقالوا إنه "كان على وزارة البيئة اتخاذ إجراءات استباقية لتفادي الكارثة قبل وصولها".