قالت أمين الإعلام بحزب الدستور، هيام فاضل، مساء أمس الإثنين، إن عدم استقرار حزب الدستور خلال الفترة الحالية أمر طبيعس فس ظل عدم وجود رئيس منتخب للحزب، مؤكدة أن ما يمر به حزبها مرت به البلاد خلال المرحلة الانتقالية بعد "25 يناير" لعدم وجود رئيس منتخب.

ونفت فاضل في تصريح لـ"دوت مصر"، ما تردد في بعض وسائل الإعلام عن بحث حزب الدستور، عن رئيس جديد بالتوافق يتولى مقاليد الحزب، بعد إعلان الدكتورة هالة شكرالله، عدم استمرارها في رئاسة الحزب.

وتابعت فاضل: "حزب الدستور من أوائل الأحزاب المصرية التي تسعى إلى تطبيق الديمقراطية الحقيقية، وليس كما يردد البعض إننا نريد رئيس توافقي ليتولى إدارة الحزب" لافتة إلى أن الحزب سيحسم منصب الرئيس من خلال الانتخابات وليس بالتوافق.