شهد محافظ أسيوط، ياسر الدسوقي، اليوم الإثنين، احتفال جمعية المحاربين القدامى وضحايا الحروب بـ"يوم الشهيد والمحارب القديم"، بمقر قيادة المنطقة الجنوبية العسكرية، وتكريم أسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية.

حضر الحفل اللواء أركان حرب، يحيى طه الحميلي، قائد المنطقة الجنوبية العسكرية، واللواء أركان حرب مجدي الغرابلي، مدير جمعية المحاربين القدامي، واللواء عبد الباسط دنقل، مدير أمن أسيوط، والعديد من القيادات التنفيذية، ورجال الدين الإسلامي والمسيحي، وأعضاء بيت العائلة المصرية بأسيوط.

وقدم المحافظ خلال كلمته بالحفل التحية لكل أسرة فقدت شهيدا، مؤكدا أن مصر لا تنسى أبنائها الذين ضحوا بأرواحهم فداء لها، معتبراً أن من ضحوا بأرواحهم في سبيل أمن الوطن يستحقون أن تخلد أسماؤهم في ذاكرة الوطن.

ولفت الدسوقي إلى أن حفل التكريم يعمق الشعور الوطني خاصة بعد ثورتين متتاليتين، كما قدم التحية لأسر شهداء الشرطة.

ومن جانبه، نقل "الحميلي" تحيات كل من القائد الأعلى للقوات المسلحة، والقائد العام للقوات المسلحة، ورئيس أركان القوات المسلحة، لأسر الشهداء، وقال:" إن ما مرت به مصر في الفترة الأخيرة يجعلنا جميعا نقف صفا واحداً ويداً واحدة لمواجهة هذه التحديات، وتضحيات الشهداء هي الضمانة الرئيسية لبناء مصر"،  منوها أن القوات المسلحة تستدعي ذاكرة الوطن، وتستعرض ما قدمه أبناؤها من أجل الدفاع عن مصر.

وبدوره قال مدير جمعية المحاربين القدماء إن الاحتفال بأسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية يمثل تكريما للمبادئ السامية والقيم النبيلة، والتي تأسست عليها العسكرية المصرية، لافتاً إلى أن مصر وقواتها المسلحة لن تنسى شهداءها الأبرار، مؤكدًا اهتمام القوات المسلحة بأبنائها الشهداء وذويهم، وأنه في هذا الإطار سيتم تكريم جميع أسر الشهداء والمصابين بشكل سنوى ماديا ومعنويا.

وخلال الاحتفالية كرم محافظ أسيوط وقائد المنطقة الجنوبية العسكرية ومدير جمعية المحاربين القدامى أسر الشهداء والمصابين، وقدموا الهدايا المادية والعينية لهم.