حسن سلامة.. معتقل في تل أبيب تشنقه القاهرة
تضم قائمة المتهمين الفلسطينيين المُحالة أوراقهم من قبل محكمة مصرية، إلى المفتي، لاستطلاع الرأي الشرعي في إعدامهم، في القضية المعروفة إعلاميا بـ"اقتحام السجون"، 5 متوفين، وأسيرا واحدا.
وورد في قائمة المتهمين المعتقل حسن سلامة، والمحكوم بالسجن منذ 1996، مدى الحياة، في إسرائيل.
سلامة القابع في سجون تل ابيب
حسن سلامه الذي أحالت محكمة مصرية أوراقه إلي المفتي بتهمة إقتحام سجن مصري وتهريب مساجين تابعين لحركة حما، يمكث في زنزانته الانفرادية بسجن شطة لمدة 24 ساعة متواصلة، يخرج خلالها ساعة واحدة فقط، ويكون مقيد اليدين والقدمين.
ولد سلامة في مخيم خان يونس 1971، واعتقل في الخليل 1996، وحكم عليه بالسجن المؤبد 48 مرة، بعد مطاردته من قبل الجنود الإسرائيليين بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، الأمر الذي أدى لإصابته ومن ثم اعتقاله.
اتهم بالانتماء لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" ولجناحها العسكري كتائب عز الدين القسام، وقيادته لعمليات الثأر المقدس للقائد القسامي يحيى عياش، التي أدت لوقع عشرات القتلى الإسرائيليين.
قائد الثأر المقدس
سلسلة عمليات أطلقتها حركة حماس بجناحها العسكري كتائب عز الدين القسام، ردا على اغتيال القائد يحيى عياش، واستمرت حتى عام 1996 .
وقاد هذه العمليات القائد القسامي وقتها حسن سلامة، بعد اغتيال الجيش الإسرائيلي للمهندس يحيى عياش، حيث انتقل سلامة من قطاع غزة إلى الضفة الغربية لتنفيذ المهمة الموكلة له من القائد محمد الضيف.
وقد بدأت عمليات الرد القسامي بعد وفاة المهندس بـ40 يوما، في، كانت باكورة الرد عملية مجدي أبو وردة، إلى جانب إبراهيم السراحنة في اليوم نفسه، ولحقه رائد الشغنوبي بتاريخ 3 مارس 1996، حيث أدّت هذه العمليات الثلاث إلى مقتل نحو 46 إسرائيليا وجرح نحو 163 آخرين.
رسالة والدة سلامة للقضاء المصري
وجهت والدة حسن سلامة رسالة إلى القضاء المصري بعد حكمه الذي أصدره اليوم، ضد نجلها قائلة "نطالب القضاء المصري أن يكف عن ملاحقة الأسرى وذويهم المحرومين من رؤية أبنائهم منذ سنوات طويلة".
وتابعت والدة الأسير في تصريحات لشبكة "فلسطين الأن"، "نأسف لحكم القضاء المصري على الأسير حسن سلامة بالإعدام، ونطالب القضاء المصري أن يكف عن ملاحقة الأسرى وذويهم المحرومين من رؤية أبنائهم منذ سنوات طويلة".
فيما قال أكرم سلامة، شقيق حسن سلامة "هذا افتراء، شقيقي معتقل في السجون الإسرائيلية منذ عام 1996".
وأضاف "المخابرات المصرية قابلت شقيقي حسن داخل السجون الإسرائيلية أثناء التفاوض حول صفقة تبادل الأسرى المعروفة باسم شاليط، قبل أكثر من عامين".