دانت نقابة الصحفيين، الاعتداءات البدنية واللفظية، التي تعرض لها عدد من الزملاء الأعضاء في نادي الزمالك من قِبل أمن النادي، ومنعهم من الدخول، معلنة تضامنها مع الزملاء بعد تحريرهم محاضر تثبت الواقعة.

وقالت نقابة الصحفيين، في بيان أصدرته عقب انتهاء اجتماع هيئة المكتب، مساء اليوم السبت: إن رابطة النقاد الرياضيين برئاسة الزميل محمد شبانة، تعمل تحت مظلة النقابة، وفقًا للوائح والقوانين، وترفض ما تعرض له الزملاء من اتهامات شخصية.

وأوضحت النقابة، أنها تجاوبت مع الجهود التي يبذلها وزير الشباب والرياضة لمحاولة حل الأزمة، كما سيلتقي غدًا الأحد، عضوا المجلس، كارم محمود، ومحمد شبانة، مع الوزير المهندس خالد عبدالعزيز، لمناقشة استكمال الجهود في هذا الصدد.

كانت نيابة العجوزة، برئاسة المستشار أحمد دبوس، بدأت، الأربعاء الماضي، التحقيق في واقعة تعدي أفراد أمن نادي الزمالك على عدد من الصحفيين، بعد تحريرهم محضر بالواقعة ضد رئيس نادي الزمالك، ووزير الشباب والرياضة، المهندس خالد عبد العزيز، ومدير أمن النادي ونائبه.

ومن جانبها أصدرت رابطة النقاد الرياضيين، بيانًا للرد على الأزمة، جاء فيه: "يبدو أن وزير الشباب والرياضة، المهندس خالد عبدالعزيز، لم يعد قادرًا علي القيام بمهام منصبه، وغير قادر على تحمل مسؤولياته في حماية اللوائح والقوانين، وخالف ما ذكره رئيس الجمهورية في خطابة الأخير، بشأن أن مصر دولة القانون، ونحن نطلب من الرئيس عبدالفتاح السيسي أن يطلب من وزيره حماية دولة القانون، قبل أن يطلب ذلك من الشعب".

وأضاف البيان، أن الصحفيين لهم حقوق قانونية واضحة وثابتة في عضوية نادي الزمالك، والخلط بين ذلك وبين الأزمة القائمة بين رئيس الزمالك ورابطة النقاد الرياضيين، بسبب الموقف الذي اتخذته الرابطة تجاهه لتطاوله علي الصحفيين، خلط غير مقبول، وغير مبرر، وابتزاز مرفوض نهائيًّا.

وفي المقابل، قرر مجلس إدارة نادي الزمالك، الخميس، شطب عضوية رئيس الرابطة، محمد شبانة، وكذلك رفض العضويات المستثناة لكل الصحفيين، وأصدر النادي بيانًا وصف خلاله الرابطة بأنها "كيان لا وجود له إلا في الخيال"، وغير دستوري، كما أنه امتلأ بالأكاذيب والتطاول المسف على قدسية رياضية كبرى هي نادي الزمالك العريق، حسب البيان.