تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، صورا لمواطن فلسطيني من قطاع غزة يدعى "وليد العقاد" باحث في مجال الآثار وصاحب متحف العقاد الأثري، يحتفظ بمقتنيات ضابط مصري استشهد على أرض خان يونس عام 1967، حيث يسعى لإيصالها لذويه.

وقال العقاد في تصريحات صحفية، إنه كان شاهداً على بسالة الجيش المصري أثناء العدوان على قطاع غزة عام 197، وكان يبلغ من العمر آنذاك 17 عاما، حيث قامت مجموعة فلسطينية مسلحة بعملية نوعية، بعد استهداف جيب عسكري إسرائيلي وسط خان يونس، وقتلت جميع من بداخله، واستشهد فيها ضابط مصري يدعى "محمد فتحي فرغلي"، بحسب ما ذكرت صحيفة القدس العربي.

وروى العقاد تفاصيل العملية "في يوم الاثنين 5 يونيو 1967، عندما اشتدت الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، تم تشكيل قوات مصرية فلسطينية للدفاع عن القطاع، وكانت من ضمن تلك القوات كتيبة مصرية مجاورة لمنزلنا، الذي أجبرنا على تركه أنا وأسرتي والذهاب لمكان أمن،  وهو النزول للوادي بعيدًا عن أنظار الاحتلال، ووجدنا بالقرب منا قوة مصرية فلسطينية مشتركة يرأسها ضابط مصري في كمين خلف ساتر رملي، على بعد 15 مترا".

وعندما ظهر جيب عسكري إسرائيلي، قامت القوات بإطلاق النار تجاهها، وقتل من بداخلها، وأثناء العودة ظهرت دبابة إسرائيلية من بعيد تتجه لمكان العملية وأطلقت قذيفة أدت إلى إصابة مجاهد فلسطيني واستشهاد الضابط المصري، وبسبب اشتداد القصف تم دفنه بجوار شجرة لوز قرب الوادي بملابسه العسكرية، دون أخذ شئ سوى الساعة والبطاقة.