وجهت محكمة في ولاية أوكلاهوما الأمريكية، اتهاما لامرأة بإزالة أعضاء من جثة صديقة زوجها السابقة، اثناء تواجد جثتها في دار جنازات، حيث أزالت نهديها وإصبع قدمها- بحسب صحيفة "ميرور" البريطانية.

وذكر شهود عيان، أنهم رأوا المتهمة شاينا سيمز -26 عاما- وهي تضع يديها داخل تابوت الضحية، لتقطع جزءا من فروة الرأس وحتى حافة الأنف، كما أفسدت مكياجها وسقطت خصلات من شعرها على الأرض، قبل أن تعتقلها الشرطة وهي داخل شقة الضحية.

وعثرت الشرطة على سيمز داخل شقة الضحية وهي تمسك بسكين عليها شعيرات من رأسها، كما عثروا على مقصين وقاطع صناديق ومستلزمات تجميل متنوعة.

وقال المتحدث باسم الشرطة، إن المحققين في حيرة حول السبب الذي جعل المتهمة شينا سيمز تشوه جثة صديقة زوجها السابقة، ولم تعترف بعد بالدافع، بالرغم من أنهما وُصفتا بأنهن أعداء أصدقاء.

ومن ناحية أخرى، قالت عائلة الضحية إنهم خائفين من سيمز، بعدما أطلقت الشرطة سراحها بكفالة مالية.

وتوفيت الضحية في 29 أبريل الماضي، وهي أم لـ4 اطفال تتراوح أعمارهم بين الرابعة والثامنة عشر.