يصادف اليوم، 15 مايو، ذكرى النكبة الفلسطينية، مفاتيح عكا ويافا والرملة وبيسان وغيرها من المدن والقرى الفلسطينية مبعثرة بعيدة عن أبوابها وأراضيها منذ 67 عاما، يتناقلها الأحفاد عن الأجداد تمسكا بأمل العودة يوما إلى الجذور.

وواصل الفلسطينيون، اليوم الجمعة، تنظيم المسيرات والفعاليات في الأراضي الفلسطينية للتعبير عن تمسكهم بأرضهم، وذلك في الذكرى الـ67 للنكبة التي شهدت تهجير أكثر من 700 ألف فلسطيني عام 1948، وحاملين مفاتيح "العودة".

 هذه الفعالية تجري سنويا منذ 67 عاما والإسرائيليون يحتفلون باستقلالهم على أنقاض نكبة فلسطين، وفي هذه المناسبة يخرج آلاف الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة وداخل الخط الأخضر ومخيمات الشتات في دول الجوار ودول عربية وأجنبية لإحياء ذكرى النكبة في مسيرات كبيرة تحت مسمى "مسيرة العودة" التي ترمز إلى عودة اللاجئين الفلسطينيين الذين هجروا من أراضيهم عنوة.. يحملون مفاتيح بيوتهم التي تركوها عنوة.

وملف اللاجئين وهو أحد ثوابت الشعب الفلسطيني وأسس المفاوضات مع إسرائيل بات اليوم أكثر إلحاحا في ظل الأوضاع المزرية للمخيمات وخصوصا في سوريا التي تعاني أزمة اقتتال داخلي شرسة، كان لها أثر بليغ على حياة اللاجئين هناك، وترصد الصور التالية أهم أحداث النكبة الفلسطينية.

ديفيد بن غوريون يعلن قيام دولة اسرائيل يوم 14 مايو/ آيار 1948.

بعض سكان الرملة في قبضة المسلحين اليهود في حرب 1948.

نزوح من الجليل في اكتوبر 1948.

شيخ فلسطيني في مخيم العودة - 1952

مخيم العودة يمتلئ بالنازحين من فلسطين 1952

عبور جسر الملك حسين نحو الأردن 1967