التوقيت الإثنين، 25 نوفمبر 2024
التوقيت 02:10 م , بتوقيت القاهرة

دربالة: مصر لن تكون شيوعية

 عصام دربالة، الذي فقد كف يده بسبب انفجار عبوة ناسفة، لكي  يقتل بها ضباط وجنود مديرية أمن أسيوط عام 1981،  لاضعاف  الدولة والاجهزة الامنية، فكان الجزاء من جنس العمل، تولي دربالة فى مايو 2011، قيادة الجماعه الاسلامية، وذلك بعد ان اعلنت الجماعه فوزه برئاسة مجلس شوري الجماعة الاسلامية، وأسامه حافظ نائب الرئيس وضم عبود الزمر، وطارق الزمر، وناجح ابراهيم، وعصام عبد الماجد، واسامه حافظ، وصفوت عبد الغني، وصلاح هاشم، وعلي الديناري وشعبان ابراهيم في عضويتها رسميا حيث تعد هذه الخطوه هي الاولي من نوعها  منذ نشاتها، ولكن فى تلك الفترة شهدت الجماعه الكثير من الانشقاقات.

فى ابرز تصريحات لـ "عصام دربالة" أن شعبية المعزول محمد مرسي، فى ازدياد، واضاف ان القوى المدنية تريد استنزاف الجيش المصري، مضيفاً أن هناك من يريد اسقاط الهوية الإسلامية من الدستور، واسقاط الدوله المصرية فى قبضتهم.

دربالة: مؤيدي مرسي أكثر بكثير من معارضي شعبية الرئيس 

وقال عصام درباله، فى تصريح اخر ان الجماعه الاسلامية تهاجم الجماعة المحظورة، وداعش،  كان ذلك خلال ندوه عن داعش، وهاجم ايضا ثورة 30 يونيو، ووجه سؤال للمعارضه  قالا "لماذا تصرون على على ان تدخلوا فى موجه من العنف جديده،  ثم بعد ذلك تفكرون فى الحوار "،  كان ذلك فى خطاب من د عصام دربالة الى الشعب المصري بخصوص 30 يونيو، مؤكد على ان هذا سيدخل بنا الى حاله من الصراع، لذلك يجب احترام الشرعيه، فهذا الطريق فيه سلما ومان، ام الطريق الاخر فهو طريق الغموض، وسحق الاراده الشرعية، واتهم من امام القصر الجمهوري بالبلطاجية، ويعلن حكم جديد وكاننا عدنا لعصر المماليك.

واضاف هل ينصر الله من يستعين بالبلطجية، ومن يتبني المركسية، والشيوعية، وهل ينصر الله تعال  من يتظاهر بحب الوطن، وهم يريدون مصلحه اسرائيل، واتهم سويسر انه يريد انهاء الاسلام، وذلك عندما طالب بسقوط  الاخوان، وقال ان الله لن ينصر احمد شفيق الذي قال "لن اطبق الشريعه اليوم او قدم". واكد على المعارضة انها اذا ارادة طريق السلمية، فعليها احترام الشرعية، حتي لا ندخل فى نفق مظلم، واضاف خطاب من د عصام دربالة الى جموع الشعب المصري بخصوص 30 يونيو .  تهديد درباله لمن سوف يخرج يوم 30يونيو.

وقال درباله، قولنا نعم علي الدستور،  لتيقننا أننا أمام مؤامرة متكاملة الأركان لهدم الشرعية، والإطاحة بأول رئيس منتخب انتخابًا مباشرًا من الشعب ومن ثم الإطاحة بالتجربة الديمقراطية كلها، ولادخال البلاد فى نفق مظلم فكان لابد من اللجوء إلى الإجراءات الاستثنائية للحفاظ علي الشرعية، وللاطاحة بالنائب العام الذي كان يعمل لدي النظام السابق، ورفض ان يتم اتهام الجماعه الاسلامية بانها جماعه "متشدده" وذلك لانها قدمت الكثير من المبادرات وقت الثورة، وغفل اصل ونشاط الجماعه.

وقال فى تصريح اخر يحمل الكثير من التناقد، ان  الجيش المصري من الطراز الفريد، والذي دايما ما  ينحاز للشعب، وذلك  يعنى انحيازه للشرعية، ولكن عند بداية دعوات الـ30 من يونيو هاجم كل من ينحاز لتلك الداعوت، والتي اطلقها الجيش، ونسي ان الجيس من الطراز الفريد الذي ينحاز لشعبه.