سيطرت حوادث وفاة المساجين على أجواء الجريمة خلال الأسبوع الماضي، وزاحمتها حوادث الانتحار،  بالإضافة إلى جريمة قتل ارتكبها أمين شرطة، بسبب خلاف على علبة سجائر.. وغيرها.

وشهد حجز قسم شرطة السلام بالقاهرة، جريمة قتل راح ضحيتها محتجز على يد زميله، المتهم على ذمة قضايا جنائية – بحسب مصدر أمني بقسم السلام، بسبب مشادة اندلعت بينهما على علبة سجائر، انتهت بطُعن المجني عليه بآلة حادة في رقبته.

 لقي مسجون حتفه داخل حجز قسم الزيتون، وقالت الأجهزة الأمنية، إن سبب الوفاة "أزمة قلبية".

وقال لنا شقيق المتوفي في قسم الزيتون، إنه مات نتيجة التعذيب.

كما شهدت نيابة "أوسيم" بشارع إمبابة في الجيزة، انتحار مسجون من أعلى بناية النيابة، أثناء انتظاره تجديد حبسه على ذمة قضية الإتجار بالهيروين.

وشهدت كفر الشيخ، جريمة من نوع آخر، عندما طعن سائق "توك توك" تلميذة في الصف الخامس الابتدائي بآلة حادة في ظهرها، بمركز بيلا، بعدما رفضت محاولة تحرشه بها وتوبيخه.

كما أكد مصدر أمني بوزارة الداخلية في تصريحات خاصة لـ "دوت مصر"، الأربعاء، نبأ وفاة القيادي الإخواني الدكتور فريد إسماعيل داخل إحدى المستشفيات الخارجية، بعدما تم نقله إليها يوم 2 مايو الجاري، لإصابته بغيبوبة كبدية.

وفي محافظة الشرقية، أنهى رقيب شرطة بمحافظة الشرقية، حياته بعد أن أطلق النار على نفسه، بسبب خلافات مع زوجته.

وتفحمت أم ونجلها في حريق، اندلع بشقتهم بمنطقة الظاهر بالقاهرة.

كما طعن سائق "توك توك" أمين شرطة بمطواة في الشارع، يوم الثلاثاء، بسبب أولوية المرور في القناطر الخيرية.

وأوضحت وزارة الداخلية، في بيان لها حقيقة فيديو تم تداوله لمجموعة من البلطجية يحملون أسلحة بيضاء، ويعتدون على شاب أمام والدته بالإسكندرية، تحت عنوان "ذبح شاب أمام والدته بالإسكندرية".

وفي منطقة العمرانية بالجيزة، أقدمت فتاة مراهقة على الانتحار، بسبب إهمال أسرتها لها، وانتحرت عن طريق تعليق نفسها "بإيشارب" في سقف منزلها.

وفي محطة مترو غمرة، انتحر مواطن بإلقاء نفسه أمام القطار القادم من المرج باتجاه حلوان، ليحوله إلى أشلاء متناثرة.

وشهدت قرية "بشيش" التابعة لمركزا لمحلة الكبرى بالغربية، جريمة قتل مواطن على يد أمين شرطة لخلاف على علبة سجائر.