ذاع الصيت بين المعدين والمذيعين بإحدى القنوات الفضائية المصرية، أن المذيع الشهير باسم "خ.م"، قام بخطبة المذيعة "ه.ع"، على أن يقوم بالزواج شرعيا، بعد أن ينطق الحكم في الدعوى التي أقامتها المذيعة ضد زوجها بالخلع.

وفي غضون الساعة الحادية عشرة، مساء يوم الأربعاء قبل الماضي، خرج المذيع، وبرفقته المذيعة الأخرى بذات القناة، بسيارته الملاكي، ذاهبين إلى المجاورة الأولي بالحي الأول بمدينة السادس من أكتوبر، حيث منزل المذيعة، لجلب ابنتها وتوصيلها إلى المهندسين.

"أثناء سيرهم بالسيارة، قام المذيع بالميل أقصى اليسار بغير قصد، فأدى إلى إغلاق الطريق على سيارة العميد كريم أبوالقاسم فمنعه من السير، الأمر الذي أدى إلى إجبار أبوالقاسم على إنزالهم من السيارة، وقام بتفتيشهم تفتيشا ذاتيا، وضرب المذيعة على وجها، قائلا لهم بعد ذلك "هنروح القسم هنأخد شوية أقوال وكل واحد هيروح بيته"، حسبما قالت المذيعة والمذيع في تحقيقات النيابة العامة.

بينما قال العميد كريم أبوالقاسم في أقواله، أنه أثناء تفقد قوة من القسم الحالة الأمنية على جانب طريق الواحات، تبين وقوف سيارة ملاكي "كيا سيراتو – ملاكي القليوبية"، ما ارتاب قوات الشرطة.

وعند الاقتراب شاهدهم العميد في وضع مخل بالآداب، وكان المذيع ممسكا بنهديها تحت الملابس ويقوم بملامسة مناطق حساسة من جسدها ويقبلها.

تم اقتياد المذيع والمذيعة، إلى قسم ثاني أكتوبر، وحرر محضر أن المذيع البالغ من العمر 43 عاما، يمارس فعل فاضح مع مذيعة أخرى بذات القناة.

وبعد الاستماع إلى أقوالهما بالقسم تم حجزهما بالقسم لحين عرضهما على النيابة العامة في الصباح الباكر من يوم 7 مايو، بتهمة ممارسة أعمال منافية للآداب بالطريق العام.

وجاء في تحقيقات نيابة أكتوبر ثاني، التي أجراها المستشار عبدالعزيز عثمان، أن مقدم برامج على قناة "أوسكار سينما"، وعدة قنوات أخرى، وصديقته المذيعة الأخرى تقدم برامج بذات القناة، سيقوم بالزواج منها بحكم وجود علاقة عاطفية بينهما.

ومن المفترض، أن يصدر يوم 31 مايو المقبل، حكم من محكمة الأسرى في الدعوى التي أقامتها المذيعة ضد زوجها بخلعه نتيجة أنه متزوج عليها منذ سنوات.

وبسؤال المذيع عن نوعية البرامج التي يقوم بإذاعتها، قال إنه يقدم برامج دينية، ويدعو المواطنين للصلاة والتبرع للأيتام. وعندما سأله محقق النيابة عن وجود تصريح مزوالة النشاط الديني، برر ذلك أنه قرأ كثيرا عن الدين والمبادىء الإسلامية وتمرس في ذلك، فقرر أنه يعمل مذيع لدعوى الناس بالخير والصلاة وبناء المساجد.

فيما قالت المذيعة، "ه.ع"، البالغة من العمر 37 عاما، بعد أن أنهت عملها بالقناة في ساعات متأخرة من يوم 6 مايو، عرض عليها المذيع، بتوصيلها إلى منزلها للخوف عليها، ونظرا لأن طفلتها الصغيرة مريضة وتحتاج إلى جلسات علاج طبيعي بشكل أسبوعي، فقال لها إنه سيقوم بتوصيلها للمنزل وجلب نجلتها وتوصيلها للمهندسين.

وأثناء ذلك، تفاجأت المذيعة بسيارة شرطة تقترب منهم وكسرت على سيارتهم، فاضطر المذيع الوقوف، وبعد ذلك خرج منها ضابط "واتهمني في شرفي ووجهلي تهم سيئة، فرديت عليه وقلت له أنت مش محترم فضربني بالقلم على وجهي، وركبنا البوكس وفضل يلف بينا وبعد كدة ودانا على القسم".

وفي نهاية أقوالها، ذكرت المذيعة أن لا توجد علاقة عاطفية بينها وبين المذيع سوى مجرد زمالة بحكم عملهم في قناة واحدة، فواجهت النيابة بأقوال المذيع بأنهم على علاقة عاطفية وسيتزوجا قريبا، الأمر الذي أدى إلى تراجعها في أقوالها، قائلة "أنا متزوجة وعندي 5 أولاد، وهناك خلافات كثيرة بيني وبين زوجي، وأقامت ضده قضية خلع".

وأصدرت محكمة جنح أكتوبر ثاني، اليوم الخميس، في أولى جلسات محاكمتهما، بحبسهما شهر مع إيقاف التنفيذ، وغرامة وكفالة لكل منهما ألف جنيه.