"التنسيق المثمر".. تدريب أردني للتعامل مع الأسلحة الكيماوية
نفذ مركز إدارة الأزمات في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية ودولة الإمارات، اليوم الخميس، تمرين "التنسيق المثمر 3" للتعامل مع الأسلحة الكيماوية السامة، ضمن فعاليات مناورات "الأسد المتأهب 2015."
وحاكى التمرين هجوما إرهابيا بأسلحة كيميائية سامة على إحدى البلدات، ما يسفر عن وقوع عدد كبير من المصابين في صفوف المدنيين قبل أن تهرع الأجهزة المعنية للتعامل مع هذا النوع من الأسلحة بهدف إنقاذ المواطنين وتطهير المنطقة من السموم، حيث يتم التعامل مع 200 مصاب وملوث في الساعة.
وشارك في التمرين، الذي حضره عدد كبير من العسكريين الأردنيين والأجانب والعرب والذي يعد الأوسع قياسا بالتمارين السابقة، 462 مشاركا و72 آلية (من الأردن وفريق كيماوي من قوة الدفاع الكيماوي بالإمارات وآخر من القوات المسلحة الأمريكية)، وصولا إلى تحديد نقاط الضعف لتفاديها مستقبلا وتحديد نقاط القوى لتعزيزها.
وقال مدير إدارة مركز الأزمات في القوات المسلحة، العميد المهندس محمد المواجدة، إن هذه الفعالية تعمل على اختبار جاهزية عمل فرق الاستجابة الأولية ومهاراتها على استخدام أنظمة التطهير الرباعية، والتأكد من سلامة الإجراءات القياسية التي توضح أدوار وواجبات عناصر الفريق أثناء التعامل مع الإصابات الجماعية.
ووفقا لـ"المواجدة"، تهدف الفاعلية أيضا إلى التدريب على أعمال الكشف وأخذ العينات وإخلاء الإصابات الناتجة عن الحوادث غير التقليدية وتصنيف ومعالجة الحالات في الميدان واختبار سلامة الإجراءات والتعليمات التي توضح أدوار وواجبات الجهات المساندة للفريق وآلية الاستدعاء.
ويهدف التمرين الذي يستمر حتى التاسع عشر من مايو الحالي إلى تعزيز التعاون، والعمل المشترك بين الدول المشاركة، وبناء قدراتها وتعزيز جاهزيتها، وتمكينها من إدارة مختلف الأزمات والتعامل معها.