قبل موته.. ضابط رفح لابن عمه: عقبال لما أجيلك ملفوف في العلم
طالبت أسرة الشهيد ملازم أول عبدالقادر مجدي رمضان السيد، القوات المسلحة باتخاذ خطوات جريئة وتطهير سيناء من الإرهابيين لحماية الضباط وجنود القوات المسلحة.
وقال جلال رمضان السيد، عم الشهيد، إن عبدالقادر كان مثالا للكرامة والنزاهة، ولم يكن يريد من الحياة سوى أن يموت شهيدا، وكان من أكثر شباب القرية حبا للجيش، لافتا إلى أنه التحق بالقوات المسلحة، وعمل في رفح، وكان دائم التحدث عن الاستشهاد والشهادة، وزملائهم الذين استشهدوا من قبل.
وأضاف رمضان أن الشهيد سافر الأحد الماضى إلى عمله كالعادة وأنه تزوج منذ ما يقرب من عام، وكان في انتظار مولوده الأول، مشيرا إلى أن الشهيد له من الأشقاء اثنين، بنت في كلية التمريض، وولد في الثانوية العامة.
ومن جانبه، قال مجدي رمضان، والد الشهيد، إن نجله انتقل للعمل منذ 6 أشهر في رفح، وكان يعمل في السلوم، وكان متواجدا من أسبوع في إجازة، وكان دائما يوصينا على زوجته.
وأوضح أن ابن عمه "محمد رمضان السيد"، في آخر لقاء بينه وبين الشهيد، قال له "عقبال لما أجيلك ملفوف في العلم"، فيما دخلت والدة الشهيد في حالة هستيرية من البكاء الشديد مطالبة بالقصاص لنجلها.
وكان أهالي قرية هورين التابعة لمركز بركة السبع بالمنوفية شيعت ظهر اليوم، الخميس، جثمان الشهيد الملازم أول عبدالقادر مجدي رمضان من مسجد سيدي عودة بالقرية بحضور عدد من زملاء الشهيد وأقاربه.