عقد المجلس القومي للقبائل العربية والمصرية، لقاء بحضور محافظ البحر الأحمر أحمد عبدالله، ورئيس حزب المؤتمر، ورئيس المجلس القومي، عمر المختار صميدة،  وعددا من نواب المجلس وكبار مشايخ وعواقل ورموز القبائل العربية والمصرية، وذلك بإحدى القرى السياحية بمدينة مرسى علم، اليوم الخميس.

وأكد محافظ البحر الأحمر، أحمد عبدالله، أن جميع القبائل عاملا رئيسيا في الحفاظ على الهوية المصرية والعربية، مشيرا إلى أن هناك حربا ضروسا ومؤمرات تحاك ضد مصر، لافتا إلى لأن إحدى هذه المؤامرات هي "محاولة طمس الهوية"، وهي التقاليد التي توارثناها عن أجدادنا، قائلا: "إذا ضاعت الهوية فمن السهل على أي جهة غزونا فكريا".

وشدد المحافظ، خلال كلمته باللقاء، على أن للقبائل العربية دورا رئيسيا في الحفاظ على هويتنا، ونحن أصل الحضارة، وتعلمت منا الأمم أن نأخذ منهم العلم ولكن يجب أن نتمسك بعادتنا وتقاليدنا الموروثة.

وأشار محافظ البحر الأحمر، إلى أنه من حسن حظنا أن القبائل العربية على الحدود المصرية، مؤكدا أنهم حراس هذا الوطن جنبا إلى جنب مع قواتنا المسلحة الباسلة للحفاظ على الوطن الغالي.

وقال المحافظ، إن القبائل العربية المصرية ساهمت كثيرا في الحروب التي خاضتها مصر، وذلك بالتنسيق مع القوات المسلحة، ولم ينقطع هذا التنسيق بين القوات المسلحة وأبناء القبائل.

وأشار "عبدالله"، إلى أن المجلس الاستشاري الإيطالي سيجتمع بمحافظة البحر الأحمر، الأحد القادم، لبحث تنمية سفاجا والقصير وقنا وسوهاج، وهي باكورة اجتماعاته لبدء تنفيذ المثلث الذهبي، لافتا إلى أن مصر ستعود إلى دورها الريادي الفترة القادمة، مبشرا بأن هناك دراسات عديدة تؤكد أن هناك نحو 98 منجماً للذهب بالمنطقة.

وطالب نائب رئيس المجلس، الشيخ علي فريج، أبناء القبائل، بالوقوف خلف الرئيس السيسي والقوات المسلحة في حربها ضد الإرهاب والتطرف للحفاظ على استقرار الوطن.

ومن جانبه طالب نائب رئيس المجلس للأمن والتنظيم  هشام الشعيني، الشعب المصري، بالوقوف خلف القوات المسلحة والرئيس السيسي لأنه يعمل بقلبه وعقله من أجل مصر ولا يريد إلا المصلحة العليا للبلاد.