كشف مدير تحرير جريدة الأهرام، عبدالمحسن سلامة، عن تفاصيل أزمة توصيف النيابة العامة بـ"نيابة الانقلاب"، في الفقرة الأخيرة من التقرير المنشور، تحت عنوان "من الخازندار إلى خفاجي.. الإخوان يواصلون استهداف العدالة"، بصفحة الحوادث بالجريدة، في عددها الصادر، أمس الإثنين.

وقال سلامة، في تصريحات خاصة لـ"دوت مصر"، اليوم الثلاثاء، إن رئيس تحرير الجريدة، محمد عبدالهادي علام، قرر على الفور محاسبة المسوؤلين عن ذلك الخطأ، وهما رئيس قسم الحوادث، محمد شومان، الذي تم نقله من القسم، ولكن لم يتم فصله، كما تداول البعض، وجاء خلفا عنه الصحفي، مريد صبحي، للإشراف على عمل القسم بشكل مؤقت، لحين تعيين رئيس قسم آخر

وأضاف: "كما تم نقل محرر الخبر، أمير هزاع، إلى قسم الأرشيف، وتوقيف محرر الديسك، ونقله إلى ديسك الصفحات المتخصصة، حتى تنتهي الشؤون القانونية بالجريدة من التحقيق بشأن هذا الخطأ"، مشيرا إلى أنه لم يظهر حتى الآن إن كان هذا الخطأ مقصودا أم لا.

وأكد مدير تحرير جريدة الأهرام، أن المؤسسة لن تسمح بتكرار مثل هذا الخطأ مرة أخرى، ولا يوجد أحدا من العاملين بالمؤسسة فوق المحاسبة.

يذكر أن العبارة الأخيرة، بالتقرير المنشور بجريدة الأهرام، جاءت كالتالي: "كما تنظر محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار معتز خفاجي محاكمة 21 متهما من أعضاء رابطة مشجعي نادي الزمالك المعروفة بالوايت نايتس، حيث تزعم نيابة الانقلاب أنهم قد شرعوا في قتل رئيس نادي الزمالك، وإتلاف الممتلكات العامة المتمثلة داخل مقر نادي الزمالك".