علق أئمة مسجد السيدة زينب، وعلى رأسهم الشيخ علي الله الجمال، والشيخ محمود القاضي، لافتات تؤكد أن المسجد للصلاة والذكر فقط، ومنعت دخول الطعام للمسجد، وحذرت من النوم بداخله، وشددت على ضرورة وجود تصريح للتصوير في ذكرى الليلة الختامية للمولد الشهير.

امتلأت ساحة المسجد بمحبي السيدة زينب، الذين جاءوا في الليلة الختامية لمولدها، بعضهم توجه للقبلة، للاستماع إلى المنشدين، والآخرين نظموا حلقات ذكر، والبقية العظمى وقفت على شباك السيدة للدعاء.

يذكر أنه تمت إقالة عدد من قيادات مسجد الإمام زين العابدين ومنطقة أوقاف السيدة زينب الشهر الماضي، بعد حدوث عدد من المخالفات داخل المسجد في ليلة مولده الختامية.

ويحتفل محبو أهل البيت والصوفية، اليوم الثلاثاء، بالليلة الختامية لمولد السيدة زينب بنت الإمام علي بن أبي طالب رضى الله عنهما.

ويعتبر مولد السيدة زينب من أكبر موالد الطرق الصوفية بمصر، وهى التى قدمت إلى مصر بعد استشهاد أخيها الإمام الحسين بن علي رضي الله عنه في معركة كربلاء، بعد أن اختارت مصر سكنا لها.