إضراب شامل لموظفي قطاع غزّة احتجاجا على استمرار أزمة الرواتب
عمّ إضراب شامل الوزارات والمؤسسات الحكومية في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، احتجاجا على عدم قيام حكومة التوافق الفلسطينية بحل مشكلة رواتب موظفي حكومة غزة السابقة التي كانت تديرها حركة حماس.
وقالت اللجنة النقابية للدفاع عن حقوق الموظفين، في بيان صحفي، إن "الإضراب عمّ جميع المؤسسات الحكومية والوزارات والمديريات التابعة لها، وفي المدارس ينتهي الدوام بعد انتهاء موعد الامتحانات مباشرة للفترتين بما لا يؤثر على سير الامتحانات".
وأشارت إلى أن الإضراب يأتي ردا على ما وصفته بـ "استهتار" حكومة التوافق الوطني بحقوق الموظفين والتلاعب بأعصابهم، ونتيجة لتوقف الحراك الجاد والخاص بحل مشكلة الموظفين "العسكريين والمدنيين" في قطاع غزة، وخلو محاضر اجتماعات الحكومة من الخطوات العملية الملموسة لدمج الموظفين وإنصافهم.
وشددت اللجنة على أن كل الخيارات أمامها مفتوحة لنيل حقوق الموظفين.
وعينت حماس بعد سيطرتها على قطاع غزة في صيف 2007 نحو 40 ألف موظف في القطاعات المختلفة ما زالوا على رأس عملهم بعد تشكيل حكومة التوافق مطلع يونيو الماضي، وينظمون فعاليات احتجاجية من آن لآخر للمطالبة بصرف رواتبهم، فيما تدفع السلطة الفلسطينية رواتب نحو 70 ألف موظف آخرين أطلق عليهم "المستنكفين" لانقطاعهم عن العمل بأوامر من السلطة الفلسطينية إبان حكم حماس للقطاع.