لم تكن العلاقة بين المستشار محفوظ صابروزير العدل السابق وموظفى ديوان عام وزارة العدل على ما يرام فى الكثير من الاحيان حيث ظهرت فى عهده العديد من الوقفات الاحتجاجية كان اخرها  اضراب موظفو خبراء وزارة العدل أمام مقر المصلحة الرئيسى، عن العمل بعد إعلانهم الدخول فى إضراب لحين تنفيذ مطالبهم المتمثلة فى صرف حوافز الجهود دون حد أقصى، بعد صدور قرار من المستشار محفوظ صابر، بإرجاء تنفيذه لاكثر من مرة.

وقدم الموظفين مذكرة إلى الوزير لمطالبته بصرف حوافز الإثابة، والإعاشة وقدره 500 جنيه، بالإضافة إلى زيادة الحافز الصباحى، والذى يصرف للخبراء فقط دون الموظفين، وزيادة ساعة المساء إلى 12 جنيها أسوة بالخبراء، وشكلت هذه الاحتجاجات فجوة بين المحتجين والوزير بعدما اعتقدوا أن قراراته دائما ما تكون ضد مصالح. 

  لم تقف توترات علاقة صابر بالموظفين عند هذا الحد بل زادت بعد إصداره قرار بتقليل قيمة بدل السهرات، الليلية لموظفي الديوان وهو ما أثار حفيظتهم لكون ذلك لا يتماشى مع المجهود الإضافى الذى يبذله الموظفين اللذين تضاف إليهم مهام السهرات الليلية لتشهد علاقة الوزير بموظفي الوزارة توترات دائمة واحتجاجات متواصلة.

وتقدم المستشار محفوظ صابر باستقالته لرئيس الوزراء الذى قبلها، بعد موجة من الانتقادات، على خلفية الوزير  التي أدلى بها بالأمس، حول عمال النظافة وأنه لا يمكن قبول نجل عامل النظافة في منصب القاضي