أهالي البصارطة: عايشين في رعب تهديدات "الإخوان"
تشهد قرية "البصارطة" دائرة مركز دمياط، حالة من الرعب والفزع بين المواطنين عقب أحداث العنف الدامية التي شهدتها القرية خلال الأيام الماضية، والتي كان آخرها السبت الماضي، إذ أسفرت المواجهات بين قوات الأمن وعناصر الجماعة المسلحة عن استشهاد خفير نظامي، يدعى فاروق العطوي، ومصرع ثلاثة من عناصر "الإخوان".
ورغم تمركز قوات الأمن منذ الأسبوع الماضي بالطريق الدولي بقرية البصارطة، إلا أن تظاهرات الجماعة لم تتوقف كما أن تهديداتهم ووعيدهم لمعارضيهم بالتصفية لم يتوقف أيضا، وفقا لشهود عيان من القرية.
وأكد عدد من أهالي البصارطة لـ"دوت مصر"، تلقيهم تهديدات بالتصفية من عناصر التنظيم لمعارضتهم للإخوان وتأيدييهم للرئيس عبدالفتاح السيسي، كما أعلنت الجماعة بين أبناء القرية بأن من اسمتهم بمخبرين لجهاز الداخلية باتوا كارت محروق ولزم تصفيتهم، وهو ما خلق حالة من الفزع لدى المواطنين.
وطالب م. أ، أحد الأهالي بالقرية المسؤولين بفتح الباب أمام "الإخوان"، التي لم تتلوث أيديها بالدماء والقبض أو التصفية لكل عناصر الجماعة، حتى تعود البصارطة لسابق عهدها، قرية مستقرة، وتغير عدد من الخفراء التابعين لجهاز الشرطة من أبناء البصارطة متهما أياهم بالتسبب في الفتنة بين أبناء البلد الواحدة.
وأشار م.أ، لحالة الفزع والرعب التي يعيشها أبناء القرية بسبب أحداث الشغب الدائمة من قبل عناصر الجماعة، وهو ما أثر سلبا على حركة التجارة والبيع والشراء، وأدى لشبه توقف حياة المواطنين بالقرية.
وناشد م.أ، بتواجد قوات الأمن بشكل مستمر، نظرا لتدعيات الأحداث التي تشهدها القرية بين الحين والآخر وعلى القوات التدخل لمنع التظاهرات المسلحة التي ينظمونها ليل نهار دون توقف.
وأبدى م.ا استيائه من قيام نساء الجماعة بالتظاهر بشكل مستمر وسب المعارضين لهن وهو ما يؤدى لاستفزاز الأهالي ووقوع اشتباكات بسبب تلك العناصر النسائية مع رجال الجماعة وشبابها.
ويقول "ا.ا" أحد الأهالي، "لقد تحولت حياة أبناء البصارطة لشبه مستحيلة فطلقات الأعيرة النارية ليل نهار من قبل عناصر الجماعة الإخوانية، التي دائما ماتستعين بالنساء في تظاهراتهم، مطالبا قوات الأمن بتوفير الأمن والاستقرار، للأهالي، مضيفا أنه لابد من شن حملة مكبرة لتطهير القرية من الجماعة الإرهابية،
وأشار فاروق العطوي، عم شهيد قوات الأمن في الأحداث الإرهابية لقيام عناصر الجماعة برفع السلاح عليهم، وتهديد نجلهم قبل استشهاده بتصفيته لمعارضته لهم وعمله مع قوات الأمن، مناشدا وزير الداخلية بالقصاص لدماء نجلهم الذي قضى سنوات عمره فى خدمة وطنه.