تدور اشتباكات عنيفة بين قوات المعارضة السورية، وجبهة النصرة من جهة، وقوات حكومية سورية وميليشيات موالية لها من جهة أخرى بالقرب من مدينة جسر الشغور والمشفى الوطني، الذي يتحصن فيه نحو 250 عنصرا من القوات الحكومية، في إدلب، شمال غرب سوريا.

وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، لـ "دوت مصر": أكثر من 32 عنصرا من قوات النظام السوري قتلوا خلال المعارك على جبهات جسر الشغور.

وأشار إلى تراجع القوات الحكومية السورية في منطقة ريف جسر الشغور إثر المعارك العنيفة مع قوات المعارضة.

وأكد عبد الرحمن من "كونفتري" القريبة من العاصمة البريطانية لندن، أن قوات المعارضة استعادت السيطرة على 3 حواجز في ريف جسر الشغور، بعد أن كان الجيش قد أحرز تقدما في المنطقة.

وأكد مقتل 28 عنصرا من المعارضة، بينهم 18 من "الحزب التركستاني".

وفيما يخص الأنباء عن مشفى جسر الشغور الذي يتحصن في العشرات من مقاتلي قوات النظام، أكد عبد الرحمن أن العشرات من عناصر النظام ما زالوا محاصرين، وأن الاشتباكات ما تزال دائرة حتى هذه اللحظة.

وكانت القوات الحكومية شنت هجوما مضادا في محاولة لفك الحصار عن الجنود في المستشفى، إلا أن مقاتلي المعارضة نجحوا في وقف تقدمها والمحافظة على مواقعهم في المنطقة.