أستضاف صالون الدكتور غازي الثقافي العربي  مساء الأحد ندوة تحت عنوان  العلاقات المصرية السعودية الدبلوماسية والاقتصادية والاستراتيجية ، وذلك بحضور  الدكتور مصطفى الفقى أستاذ العلوم السياسية وسفير مصر الأسبق فى النمسا ومندوب مصر فى منظمة الأمم المتحدة وبطل حرب أكتوبر  "صائد الجواسيس" ولواء المخابرات الحربية عادل مسعود، واللواء طيار أحمد المنصوري الذي سُمي فى الإعلام الاسرائيلي بالطيار المجنون الإعلامى السعودى خالد مجرشى ، بالإضافة الى العديد من الشخصيات الفنية والأدبية وأدار اللقاء الصحفى أحمد السرساوى مدير تحرير أخبار اليوم.

أكد مدير اللقاء فى بدء كلمته أن ان العلاقات المصرية السعودية تضرب بجذورها عبر التاريخ حيث ان اول اتفاقية كانت بين مصر والسعودية كانت عام 1926.

وكانت ابرز محاور النقاش، الملف النووي الايراني ، ومقف قطر تجاه دول المنطقة، والسعودية وموقفها من الازمة السورية، وعملية عاصفة الحزم التى تقودها السعودية لمناهضة الحوثيين، ضرورة تكاتف القوى العربية لمواجهة الإرهاب بالمنطقة، والدور الايراني المريب فى المنطقة العربية، وتركيا والدور الذي تأمله فى المستقبل من زعامة واسترجاع أسطورة الدولة العثمانية المسيطرة على المنطقة.

وأفتتح الشاعر السعودي وعضو اتحاد كتاب مصر،محمد بن حبيب العلوي، الندوة بقصيدة شعرية يبجل فيها مصر وأهلها والتى تقول بعض أبياتها:

كم عرفت من بلاد ولا سبتك غير مصرا

إنها يا صاح أضحت لهواة الفن نسرا

مثلك يا صب كثر حتى هذا اليوم أسرى

يا ديقي لا تلمني إن أذعت عنك سرا

حبن قلت أن نجداً تعشق من يهوى مصرا

من يعادي مصر عمداً يحمل اثما ووزرا

يذكر أن صالون الدكتور غازى الثقافى العربى بدأ نشاطه عام 1994 وكرم ألف شخصية مهمة من كبار الدبلوماسيين المصريين من بينهم الدكتور عصمت عبد المجيد وكبار الكتاب أمثال سمير سرحان وجمال الغيطانى أمير الرواية العربية .

 و 40 شخصية من المبدعين العرب من الوزراء من بينهم الدكتور مفيد شهاب وزير الحقوق القانونية والمجالس النيابية بالبرلمان المصرى الأسبق والسفراء مثل السفير أحمد قطان مندوب السعودية الدائم لدى جامعة الدول العربية ، ومن الكتاب محمد سلماوى رئيس اتحاد الكتاب السابق ، وعلى فقندش عميد الصحافة الفنية السعودية ، ومن الإعلاميين حمدى الكنيسى رئيس الإذاعة المصرية الأسبق ، كما ان للصالون إصدارات عديدة منها سلسلة الأفق الحضارى للإسلام وسلسلة المبدعين العرب.