هل لديك استعداد تفرح 100 يوم متواصلين،  هل لديك استعداد تفرح نفسك 100 يوم ورا بعض، هل  عندك استعداد تقلع نضارة الكآبة السودة وتلبس نضارة الفرحة الالوان،  الموضوع  بسيط، واتعملت فى بلاد كتير بس متعملتش فى مصر، الفكرة كل يوم هتصور، او تكتب، او تعبر بأى وسيلة عن الاشياء التى جعلتك سعيد، لتحتفظ بها لانها جعلتك مبسوط وسعيد،  فتلك الفكرة عالمية، لذلك قرر بعض الشباب هنا فى مصر تطبيق تلك الفكرة لكسر الوجوه الجبس التى تمنعنا عن الضحك، والهم الذي اصبح يظهر على كل من تراه فى الشارع، او الموصلات، وحتي فى المنزل، وكأن الضحك انتحر، والسعادة تركتنا، بلا رجعة، لذلك قاموا ببتحدي الـ 100يوم سعادة، لخلق بعض اللحظات الجميلة، ورسم الضحكة على وجوه من نحب، فالضحك لن يكون عملة نادة فى هذا التحدي.

قالت ياسمين اسامة، صاحبة  الــ100يوم ضحكة، وفرحة، ان الفكرة عالمية، وليست اختراع لنا، ولكننا وجدنا ان الكثير فى حاجة ليعي معني السعادة، و أن الحزن لن يكون هو من يرتسم على وجوهنا،  سوف نتحد ذلك العبث الذي نراة، وسنبحث ونخلق الضحكة، من ابسط الاشياء، سيكون ذلك خلال 100يوم سعادة، لن يسقط منهم يوم واحد، ومن سقط منه يوم يخسر التحدي.

يشارك ياسمين فى تلك الفكرة مصطفي ماريو، والذي يقوم بنشر الكثير من السعادة، وتشجيع الناس على ذلك، فقال ماريو، "خلي السعادة عاده، فحياتك بها الكثير من الشياء التى تجعلك سعيد، فلا تهمل ذلك وافرح.

نستطيع بابسط الاشياء ان نفرح، ونضحك، ولكن الكثير ينظر الى نصف الكوب الفارغ، ولا يشعر بقيمة ما لدية، الا عندما يفقده، لذلك قبل ان تفقد ما لديك، حاول ان تعرف وتعي اهميتة، حاول ان تسعد نفسك، دون ان تتباهي امام احد، ومن اهم قواعد السعادة، لا تقارن نفسك بغيرك، لا تنظر الي الماضي الا لكي تتعلم لا لتحزن وتسجن نفسك به، وايضا لا تربط سعادتك باحد، او بمكان، او وظيفة، فلا تبوخ نفسك، وكن قنوعا، عندها ستجد الكثير من السعادة، افرح.