تحدث وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، عن تطلعات دلته في منطقة الخليج خلال الفترة المقبلة في ظل الصراعات التي يواجهها سواء قوات التحالف العربي في اليمن، أو ما وصفه بالتمدد الإيراني في المنطقة.

وقال "قرقاش" في حوار مع قناة "سكاي نيوز" في برنامج "بصراحة"، اليوم الأحد، إن الاشكالية الرئيسية في العلاقات بين إيران والعالم العربي هي الرغبة الإيرانية في التمدد، وإن الاتفاق النووي الإيراني مع الغرب سيساعد على التمدد الإيراني خارجيا وهذا سيكون على حساب الشأن العربي، وسيخلق الحوار ما وصفه بـ"ديناميكية جديدة" في المنطقة بعد الاتفاق النووي، وأضاف: "سيكون هذا لصالح الجهات التي تدعم التمدد في إيران".

وتشارك الإمارات بدعوة من الرئيس الأمريكي في مؤتمر كامب ديفيد، مع دول مجلس التعاون الخليجي، لمناقشة الاتفاق النووي الإيراني وعملية الصلح التي تتبناها أمريكا.

وعن الوضع في اليمن، أشار "قرقاش" إلى أن الإمارات أرسلت 22 سفينة إماراتية محملة بالإغاثة تنتظر الدخول إلى الموانئ اليمنية، بينما لم تبدأ عملية "عاصفة الحزم" إلا بعد استخدام كل الوسائل الدبلوماسية.

وتابع: "مع ذلك نتحرك إلى الحل السياسي في اليمن، ودول الخليج لن تقبل بوجود مليشيات مسلحة جنوب الجزيرة العربية، على غرار حزب الله، وهذا تحد استراتيجي"، وأدرف: "الحوثيون جزء من العملية السياسية في اليمن لكن وفقا لحجمهم الطبيعي وليس اعتمادا على السلاح"، وفقا لما ذكره.

وأكد "قرقاش" أن إعفاء مواطني الإمارات من تأشيرة "شنجن" إنجاز مهم للسياسة الإماراتية، فهي أول دولة عربية تحظى بذلك.