أدى المدير العام الجديد لمنظمة العمل العربية، فايز المطيري، اليمين القانونية، اليوم الأحد، أمام الأمين العام للجامعة العربية، نبيل العربي، بمناسبه اختياره بالإجماع كمدير عام للمنظمة لفترة ولاية مدتها 4 سنوات "2015 ـ 2019".

وأكد الأمين العام للجامعة على أهمية الدور المنوط لمنظمة العمل العربية في خدمة قضايا العمل المشترك، خصوصا فيما يتعلق بقضايا العمل والإنتاج، وقال إن "المطيري شخصية جديرة بالمنصب، وهو خير من يمثل العمال، فقد جاء منتخبا وممثلا للاتحاد العام للعمال باعتباره أحد أضلع منظومة العمل، إضافة إلى دور باقي الأضلاع الحكومات ورجال الأعمال".

أضاف، في تصرييحات صحفية، أن المطيري تم تزكيتة بالإجماع في الدورة الـ42، التي عقدت في الكويت الشهر الماضي، مؤكدا أن منظمة العمل العربية، تعتبر من أهم منظمات العمل المشترك في المنطقة، كذلك منظمات العمل المعنية بالعمل والإنتاج، ومن أهم المنظمات المعروفة في العالم، ومنها منظمة العمل الدولية نظرا للدور الذي يقومون به في خدمة قضايا العمل والعمال.

من جانبه، وجه المطيري الشكر لجميع الأطراف المشاركة في الدورة الـ42 لمؤتمر العمل العربي، الذي تم من خلالها تزكيته كمدير عام للمنظمة، مؤكدا أنه سيعمل جاهدا على خدمة قضايا العمل والإنتاج في الوطن العربي، بتمثيل أطراف العمل الثلاث "الحكومات ورجال الأعمال والعمال"، كما توجه بالشكر إلى أمير دولة الكويت، صباح الأحمد الجابر، لرعايته لمؤتمر العمل العربي في الفترة من 8 إلى 25 أبريل الماضي.

وردا على سؤال حول الانتقادات التي توجه للمنطقة بعدم توفير فرص عمل للشباب العربي، قال المطيري في تصريحات صحفية عقب أدائه لليمين، أن "المنظمة ستكون جاهزة لما تستطيع فعله في الوطن العربي لتخفيف حدة هذا الحجم الكبير من أعداد العاطلين عن العمل، فقد وصلت أعداد البطالة إلى 20 مليون عاطل، وقال "إنه سيكون هناك تعاونا بين أطراف العمل الثلاثة من أجل حل مثل هذه القضايا والعمل على إيجاد فرص عمل للشباب".

كما أدى المدير العام للمركز العربي للوقاية من أخطار الزلالال والكوارث الطبيعية، الجزائري أعمر بلحاج عيسى، اليمين القانونية، اليوم  الأحد، كأول مدير عام للمركز بعد إنشائه، في الاجتماع التأسيسي للجمعية العمومية الذي عقد في الجزائر 21 ديسمبر الماضي لفترة ولاية مدتها 4 سنوات "2015ـ 2019".

وأعرب بلحاج عن أمله أن يقوم بدوره في خدمة العمل العربي المشترك، وأن يؤدي المركز العربي للوقاية من أخطار الزلالال والكوارث الطبيعية دوره المنوط به، باعتباره مؤسسة جديدة تدخل في منظومة العمل العربي المشترك.