"وقعت في الفخ، وأُجبرتُ على الزواج من صديقة زوجتي بمكيدة خططتْ لها بذكاء"..بتلك الكلمات بدأ الزوج "هاشم.م" يحكي قصته لـ"دوت مصر" من أمام محكمة الأسرة في مصر الجديدة، بعد أن أقامت زوجتة "مروة.أ" دعوى خلع ضده، تحمل رقم 8734 لسنة 2015 مبررة ذلك بزواجه من صديقتها.

وتابع: "عشت مع زوجتي 7 سنوات من السعادة وكونا أسرة جميلة، والخلافات التي تنشب بيننا كانت تحل بسرعة، حتى بدأت صديقتها التدخل في حياتنا، وزرع الخلافات والمشاكل بيننا، ولم نلحظ هذا الأمر حتى وقعنا في الفخ الذي خططت له ونفذته، وأنا لا أُحمل زوجتي الخطأ بل نتقاسمه، فثقتها الزائدة في صديقتها وحديثها معها عن تفاصيل حياتنا، جعلتنا مغفلين، فحين طلبت مساعدتنا في إنهاء أمور حكومية، لم تتردد زوجتي في إقناعي بمساعدتها ومد يد العون لها لكثرة معارفي".

وأضاف، "وبدأت مساعدتها ولم نكن نعلم بالمصيدة التي تخطط لها، وحين طلبت منها إحضار بعض الأوراق الثبوتية، تعذرت بنسيانها حين جاءت إلى منزلنا، وأخبرتني أنها ستحضرها اليوم التالي في مطعم قريب من مكان تقديم هذه الأوراق، وفي صباح ذلك اليوم كنت انتظرها في المكان الذي حددته، وكان كافيه مغلق، وأثناء انتظاري لها بدأت أشك في المكان والموجودين، وشعرب بأنه مكان "مشبوه".

وواصل: "وبعد دقائق من دخولها وقبل أن تعطيني هذه الأوراق، وجدت أفراد أمن يملؤون المكان، وألقوا القبض على كل الموجودين، وكنت أنا وهي من بينهم، لأنه بالفعل كافية "مشبوه"، واضطررت لإجراء عقد زواج معها حتى ننهي تلك المسألة، ولا تتأثر سمعتنا، وبعد خروجنا طلبت مني كتمان الأمر عن زوجتي، ففضلت السكوت لفترة حتى أخبر زوجتي بالأمر بطريقة لا تجرحها".

واستطرد"بدأت هذه الصديقة في التودد إليّ، وأخباري أن هذا الزواج سيؤثر على حياتها بعد ذلك، وإذا تركتها سيطلق عليها لقب مطلقة، وتمكنت من زرع الفتن بيني وبين زوجتي، ونشبت الخلافات بيننا، فبدأت أذهب إليها بحثًا عن الراحة والبعد عن المشاكل حتى يعود الوئام بيني وبين زوجتي، واستغلّت الموقف بطريقتها، وأخبرت زوجتي بالأمر برسالة تقول فيها؛ إنها نادمة على الارتباط بزوج أعز صديقاتها".

وأوضح الزوج، "ظنت بتلك الطريقة أنها سوف تحتفظ بزوج صديقتها بعد اصطياده، ولكني طلقتها، وتصاعدت الخلافات بيني وبين زوجتي منذ ذلك اليوم، ولم اتمكن من حل هذه المسألة، لأنها لم تقتنع بأن الأمر حدث بالصدفة، ولم يكن لي رغبة في الزواج من صديقتها، ولكني كنت مضطرًا، وطلبت زوجتي الطلاق، فرفضت، فأنا لم اتخيل حياتي من دونها، وإصرارها على الانفصال جعلها تلجأ إلى الخلع".