ظهرت المجني عليها عضوة حزب التحالف الشعبي شيماء الصباغ، بصور لها، خلال نظر جلسة محاكمة الضابط المتهم بقتلها بميدان طلعت حرب، أمام محكمة الجنايات المنعقدة بأكاديمية الشرطة، حيث ظهرت صور مقتلها على شاشة عرض، بمواجهة الضابط المتهم الذي أمرت المحكمة بإخراجه من القفص للتمكن من مشاهدة الصور بوضوح.

تأتي الصور ضمن الأحراز التي تقدمت بها النيابة العامة كدلائل ضد المتهم في القضية، وظهرت "الصباغ" تحمل لافتات حزب التحالف الشعبي الاشتراكي بميدان طلعت حرب، كما ظهر زميل لها يحمل لافتة "المجد لشهداء الثورة"، ثم ظهر مشهدها وهي ملقاة أرضا والدماء تغطي وجهها، ويحاول أحد الأشخاص "الشاهد 17"  التقاطها لمساعدتها ثم حملها لعبور الطريق بها، كما ظهر بإحدى الصور فرد أمن مركزي يحمل سلاح، وأفراد أمن مركزي يلقون القبض على شاهد الإثبات الثاني في القضية، كما ظهر اللواء ربيع الصاوي قائد قوات الأمن الميداني أثناء فض مسيرة أعضاء حزب التحالف الشعبي الاشتراكي.

يأتي ذلك  نظر محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، المستشار مصطفى حسن عبدالله، اليوم الأحد، أولى جلسات محاكمة ضابط الأمن المركزي المتهم بقتل عضوة حزب التحالف الشعبي شيماء الصباغ، أثناء إحياء الذكرى الرابعة لثورة يناير.

كشفت تحقيقات النيابة أن متهم ياسين محمد حاتم صلاح الدين 24 سنة ملازم أول شرطة بقطاع ناصر للأمن المركزي، في يوم 24 يناير 2015 دائرة قسم قصر النيل، ضرب المجني عليها شيماء صبري احمد الصباغ مع سبق الإصرار بأن عقد العزم وبيت النية على إيذاء المتظاهرين الذين كانت من بينهم وأعد لتنفيذ مأربه طلقات خرطوش ذخر بها سلاحه وما أن ظفر بهم أطلق باتجاههم عيارا ناريا من سلاحه أصابها ، محدثا بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية ولم يقصد من ذلك قتلا، ولكن ضرب أفضى إلى موتها

شيماء الصباغ كانت أمينة العمل الجماهيري بحزب التحالف الشعبي بالإسكندرية، وقتلت في اشتباكات خلال تظاهرة لإحياء الذكرى الرابعة لثورة يناير، بميدان طلعت حرب بوسط القاهرة، وعقب مرور أيام على الواقعة، أصدر النائب العام، المستشار هشام بركات، قرارا بحظر النشر في القضية، حتى أصدر بيانا، يعلن فيه مسؤولية ضباط بالأمن المركزي عن مقتلها، وأمر بإحالته إلى محكمة الجنايات.