أسفرت الغارات الجوية على مواقع لتنظيم "داعش" الإرهابي في محافظة الأنبار غربي العراق عن مقتل 110 من عناصر التنظيم وجرح آخرين، بينهم 100 قتلوا في قضاء القائم على الحدود العراقية مع سوريا.

وقالت مصادر أمنية ومحلية عراقية، اليوم الأحد، إن القصف الجوي للطائرات العراقية على مواقع داعش في مناطق البوذياب والبوبالي في الخالدية ومنطقة "5 كيلو" أسفر عن قتل أكثر من عشرة إرهابيين.. مشيرة إلى أن مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار تشهد هدوءاً واستقراراً كبيراً بعد سيطرة القوات الأمنية وأبناء العشائر علي المدينة ومحيطها وقتل وطرد مسلحي "داعش".

وذكرت المصادر أن الضربات الجوية لطائرات التحالف الدولي بالتنسيق مع القوات الأمنية العراقية قصفت ثمانية أهداف في قضاء القائم غربي العراق تشمل مستودعات أسلحة وتجمعات لمسلحي التنظيم وآلياتهم، مما أسفر عن مقتل مائة إرهابي وإصابة 30 آخرين.

ولفتت المصادر إلى أن مسلحي داعش أعدموا مدير معهد معلمي قضاء الشرقاط بمحافظة صلاح الدين شمالي العراق عمر الجبوري بعد سبعة أيام من إعتقاله.. مشيرة إلى أنهم كانوا قد أعدموا في وقت سابق زوجة الجبوري كونها كانت مرشحة على انتخابات مجلس المحافظة.
كما أعدم التنظيم عائلة كاملة بإطلاق النار عليهم أمام منزلهم في الحويجة جنوب غربي محافظة كركوك شمالي العراق بحجة أن أحد أفراد العائلة ينتمي إلى قوات"الحشد الشعبي" التي تقاتل داعش، وأشارت المصادر إلى أن العائلة مكونة من خمسة أفراد بينهم طفل يبلغ من العمر أربعة أعوام .

وكان تنظيم داعش أعدم أمس السبت عشرين من عناصره من الأكراد من قضائي تلعفر وسنجار وذلك بمدينة الموصل مركز محافظة نينوي شمال غربي العراق.. وأرجع سكان محليون قرار الإعدام إلى تراجع المسلحين الأكراد في مواجهات عسكرية مع قوات "البيشمركة" الكردية، ومن بينهم أحد أمراء التنظيم ويدعي "أبو قادر" الكردي.