استعد الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، اليوم الأحد، ليلقي خطابا إلى مناصريه على ركام منزله، عبر قناه "اليمن اليوم"، بعد غارات صباحية لطائرات التحالف، استهدفت منزله، قبل أن يفاجئ بشن طائرات التحالف غارات جديدة على منزله الواقع في شارع حده وسط العاصمة صنعاء، للمرة الثانية.

وقال مراسل شبكة "عين اليمن" الإخبارية، إن غارات التحالف تاتي قبل لحظات من محاولة صالح إلقاء خطاب إلى مناصريه على قناة "اليمن اليوم" بعد غارات صباحية لطائرات التحالف، استهدفت منزله صباحا.

وذكرت أنباء، أن "صالح"، متواجد في منزله بعد الغارات التي استهدفت المنزل صباحا، ولم تعرف حالته الآن بعد الغارات الأخيرة.

وكانت طائرات التحالف العربي، قد شنت غارات على منزل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، للمرة الثانية، بعد قصف منزله في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد، بحسب ما أفادت فضائية "العربية" الإخبارية.

وقال "صالح"، خلال لقاءه مع فضائية "اليمن اليوم"، إن هذا العدوان "البربري" الخارجي لن يؤثر في الشعب اليمني، داعيا إياهم لمواجهة الأخطر من هذا وهو العدوان الداخلي، مؤكدا علي ضرورة مواجهة ما وصفها بـ"الخلايا النائمة".

ويذكر أن الرئيس اليمني السابق، ظهر في أعقاب شن الغارات الجوية الأولى على منزله عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك"، ليطالب الأطراف اليمنية، بالخروج مما سماه "مستنقع القتل والتدمير للشعب اليمني"، والعودة لحل الخلافات عن طريق الحوار، مؤكدا أن الدمار لم يصبه بأي شئ.