"خناقة" بين ضاحي خلفان وداعية سعودي والسبب "صالح"
انهال رئيس شرطة دبي السابق الفريق ضاحي خلفان، بالشتائم على الداعية السعودي الشيخ سليمان الدويش، بسبب قول الأخير "إن أي شخص يعتبر الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح من رجالات اليمن، لا يعرف ما هي "المرجلة"، الأمر الذي أثار حفيظة خلفان الذي يؤيد صالح.
وبعبارات مسيئة، وصف خلفان الداعية الدويش وذلك خلال تغريدات متبادلة بين الطرفين، اتهم خلالها الدويش الفريق ضاحي خلفان بأنه "يكذب، ويتهرب من المواجهة، بسبب ضعف الحجة الشرعية لديه"
ولم ينكر الدويش أنه طلب مقابلة ضاحي خلفان في السابق، وتابع: "نعم طلبتُ مقابلتك، ورحّبت، ثم اتصلت بك فلم تردّ، وقد بيّنت لك سبب طلبي، وهو الوفاء بوعدي في تبيان الأخطاء، والسبب الثاني، أنني كنت أنوي مناصحتك شخصيا عن بعض العبارات الخادشة للحياء، التي لا تليق برجل الشارع فضلا عن غيره".
وتابع الدويش: "وقد ذكرت لك في الاتصال الذي دار بيننا أنني قد كتبت أنه إن قُدّر لي مقابلة محمد بن راشد أو أحد المسؤولين لنقلت له ما عندي، وسأعطيه ما عندي من ملحوظات، ولكن لضعف موقفك أردت أن تظهر بمظهر الرافض لمقابلتي، الذي إن صحّ فهو لؤم منك، إذ كيف ترحّب ثم ترفض".
بدوره، برر ضاحي خلفان سبب امتناعه عن مقابلة الدويش، بعد إبداء موافقة على ذلك سابقا، من خلال تغريدة قال فيها: "رحبت، نعم، بعد ذلك كشفت عن ميولك المغاير لسياسة المملكة من خلال تقارير، ورفضت أن أقابلك، إنت مش مخلص لحاكمك، ما أثق فيك، لف ودوران ما عندي".
الدويش اتهم خلفان بالكذب مجددا، من خلال تبريراته التي دفعته للتراجع عن مقابلته، مغردا: "هذه كذبة ثانية، رفضتَ مقابلتي، لأنك تداخلت معي في مسألة شرعية، وثبت فيها إفلاسك، وأنك تنطلق من منطلقات لا تمت للشريعة بصلة. لذلك غضبت لنفسك".
يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يدخل فيها الدويش في نقاش حاد مع خلفان، حيث سبق لهما أن تجادلا في أغسطس من العام الماضي.