قتل الفلسطيني المحرر رامي كمال شلاميش، اليوم السبت، نتيجة إصابته في السجن، ونظرا للإهمال الطبي الذي لاقاه في السجون الإسرائيلية.

وفي هذا السياق، حذر مدير العلاقات العامة في جمعية حسام للأسرى والمحررين موفق حميد من "ارتفاع عدد قتلى الحركة الوطنية الفلسطينية، الأسيرة من شريحة الأسرى المرضى المعرضة حياتهم للخطر في أعقاب مقتل الأسير المحرر".

وقال حميد لـ"دوت مصر": إن إسرائي تمنع إجراء العمليات الجراحية وتقديم العلاجات المناسبة، كما ويرفض إدخال طواقم طبية، ويرفض تسليم ملفات الأسرى المرضى لعرضها على أطباء خارج السجون.

ولفت إلى وجود ارتفاع ملحوظ في عدد الأسرى المصابين بالأمراض المزمنة، كالسرطان والقلب والسكر والضغط، إضافة لتصلب الشرايين والكلى، وغير ذلك من أمراض مزمنة.

من جهته، حذر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، عيسى قراقع، في بيان صحفي، إسرائيل، وإدارة سجونها المسؤولية الكاملة عن مقتل شلاميش، "الذي سجل أسمه في القائمة الطويلة لقتلى سياسة الإهمال الطبي التي تمارسها إسرائيل بشكل ممنهج بحق الأسرى في سجونها".