التوقيت الإثنين، 25 نوفمبر 2024
التوقيت 02:10 م , بتوقيت القاهرة

خاص| قائد غرفة عمليات القلمون: نهدف لقطع إمدادات "حزب الله"

أعلنت قوات المعارضة السورية قبل أيام، عن تشكيل "جيش الفتح" في منطقة القلمون، غرب سوريا، وهو استنساخ لتجربة جيش الفتح في إدلب الواقعة شمال البلاد.


وبالتزامن مع هذا الإعلان، أطلقت معركة "الفتح المبين" في مناطق سيطرة "حزب الله"، وقوات الحكومة السورية في القلمون، وفي الجرود والجبة وعسال الورد.


وقال قائد غرفة عمليات جيش الفتح، أبو مجاهد القلمون، لـ"دوت مصر"، متحدثا عن تفاصيل هذه المعركة: "في صباح يوم الخميس، قامت سرية الاقتحام بهجوم مباغت لنقاط تمركز "حزب الله" اللبناني، وكتائب الأسد في منطقة عسال الورد في القلمون الغربي، ما أدى لقتل أكثر من 20 من عناصر "حزب الله"، وأوقعنا منهم كثير من الجرحى، واستعدنا النقاط التي كان مسيطرا عليها من قبل".


 ويضيف: "تكمن أهمية المعركة في القلمون الغربي في قطع إمدادات "حزب الله" من لبنان إلى سوريا، عن طريق السيطرة على كامل القلمون الغربي، والذي يعتبر طريق الإمداد لداخل سوريا، من عسال الورد والجبة، وعدد من القرى على الحدود سوريا ولبنان".


وألمح قائد غرفة العمليات إلى أن "المعارك لا تزال قائمة حتى الساعة، وطبيعة المعركة كر وفر، فالجرود واسعة والتمسك بالأرض يضر بالمجاهدين بسبب شدة القصف على أرض مكشوفة ومفتوحة، كما أن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" أغلق طريق عسال-عرسال، وقطع خطوط الإمداد، ومنع الإمدادات من الوصول لجيش الفتح.


وأشار القلمون إلى أن "جيش الفتح تشكل من عدة كتائب والفصائل المعارضة في القلمون، ومن أبرزها "جبهة النصرة"، وتجمع "واعتصموا" المؤلف من لواء الغرباء ولواء نسور دمشق وكتائب السيف العمري، وكتيبة رجال القلمون، وجيش القلمون "المؤلف من مجموعات الجيش الحر في المنطقة"، بالإضافة إلى حركة أحرار الشام".