قال أستاذ القانون وعضو مجلس أمناء حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي الدكتور محمد نور فرحات، إن الدستور المصري الحالي هو أفضل الدساتير المصرية بشكل عام، لاسيما من حيث ما نص عليه من حقوق للمرأة، إلا أنه شمل بعض الألغام في ديباجته ببعض البنود، لافتا إلى أنه كان من الضروري أن تشكل لجنة الخمسين، لجنة محايدة تكون مهمتها حماية الدستور والدفاع عنه.

وأضاف عضو مجلس أمناء حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، خلال كلمته في المؤتمر السنوي الثاني الذي عقده الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، اليوم السبت، تحت عنوان "المرأة والبرلمان"، أن التمييز في مصر أصبح له فلسفة، مستشهدا بموقف القضاة بالدفاع عن تعيين أبناء العاملين في الهيئات القضائية، ورفض تعيين أبناء العمال والفلاحين، مشيرا إلى أن ثقافة المجتمع لا تسمح بإعطاء حقوق المرأة منذ عام 1949.

وأكد "فرحات"، إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، زعيم أنقذ مصر من مخاطر عظيمة، ولكن يحيط به فقهاء قانون يقنعونه بأن مخالفة نصوص الدستور هي أمور من صحيح نصوص الدستور، موضحا أن الحزب أرسل مذكرة إلى رئاسة الجمهورية بها القوانين التي صدرت في عهد الرئيس السابق عدلي منصور، والرئيس الحالي السيسى، والتي يراها الحزب غير دستورية، مطالبا الرئيس بالنظر في تلك المذكرة لإنقاذ مصر.