تطورت العلاقات المصرية الروسية، بعد ثورة 30 يونيو بشكل كبير، نظرًا إلى سعي الدب الروسي لبناء تحالفات جديدة، وإعادة الصداقات القديمة، وساعد على ذلك سعي القيادة المصرية الجديدة إلى العودة لدورها الرئيسي في منطقة الشرق الأوسط والعالم، وتنويع علاقاتها الخارجية مع القوى الدولية.

وانعكست هذه العلاقة الجديدة بين مصر ورسيا على المركز الثقافي الروسي، وما يقدمه من منح تعليمية وتخفيضات على الدبلومات والدورات التدريبية في مجالات علوم الكمبيوتر واللغات والتنمية البشرية.

وفي فبراير من العام الماضي، قدم المركز الثقافي الروسي تخفيضات وصلت إلى 75% من قيمة  الدورات التي يقدمها المركز بمناسبة الزيارة الأولى للرئيس عبدالفتاح السيسي، عندما كان وزيرًا للدفاع، ونائبًا لرئيس الوزراء، والقائد العام للقوات المسلحة، وشهدت الزيارة التي أهدى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، فيها الرئيس السيسي "جاكت" عليه نجمة حمراء.

وفي شهر يوليو من العام ذاته، قدم المركز دعمه لصندوق تحيا مصر بطريقته الخاصة عن طريق منح خصم 10% لمن يودع 10% من قيمة الدورة في حساب "تحيا مصر".

وفي أغسطس 2014، قرر المركز خصم 70% على دوراته بمناسبة أول زيارة رسمية لرئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي إلى روسيا بعد أن تم تنصيبه كرئيس جديد لمصر خلفًا للرئيس المؤقت السابق، عدلي منصور.

وفي شهر أكتوبر 2014، احتفل المركز بانتصارات أكتوبر التي تتزامن مع عيد ميلاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، بخصم 70% على دورات المركز.

أما في بداية العام الجاري، وبالتحديد في شهر فبراير الماضي، احتفل المركز بزيارة الرئيس الروسي إلى مصر، بتقديم خصومات وصلت إلى 85 من قيمة الدورات التدريبية، إضافة إلى تقديم دبلومات مجانية للخريجين المصريين من الجامعات الحكومية الحاصلين على تقدير جيد جدًا أثناء دراستهم في مجالات الإعلام والهندسة والفنون.

وفي مارس الماضي، ظهر دعم المركز الثقافي الروسي للمؤتمر الاقتصادي، الذي عقد في مدينة شرم الشيخ لدعم الاقتصاد المصري من خلال عرض دوراته التدريبية طوال فترة المؤتمر بقيمة 75% من قيمتها.

وفي الشهر الجاري، يحتفل المركز الثقافي الروسي بالذكرى الـ70 لانتصار روسيا على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية، والذي يشهد احتفاله الرئيس عبدالفتاح السيسي عن طريق 75% في دوراته التدريبية.